دعت حاضنة أعمال جامعة البحرين الطلبة والخريجين - الذين يمتلكون أفكاراً لتأسيس مشروع تجاري - إلى الانضمام إليها، معلنة عن إطلاق حزمة من الورش التأهيلية لمساعدتهم على صقل أفكارهم وبلورتها للمضي قدماً في تأسيس المشروع.

وقالت مديرة مركز حاضنة الأعمال في جامعة البحرين الدكتورة إسراء أحمد ولي، إن الحاضنة تلقّت العديد من الطلبات للانضمام إليها للاستفادة من البرامج والفعاليات التي تنظمها، مشيرة إلى أن رواد أعمال من داخل البحرين وخارجها يشاركون في برنامجها.

وتابعت "إن برنامج الحاضنة يتضمن مرحلة إعداد تسبق الاحتضان، ومرحلة الاحتضان حيث يحظى المشارك بعدة مزايا وخدمات من بينها: الإرشاد والتوجيه، والربط بالمستثمرين، وإتاحة الفرصة له للتسويق والمشاركة في المعارض، وغير ذلك".



وعن تقييمها للأفكار التي يطرحها الطلبة، قالت: "أرى أن الكثير من الأفكار تتضمن جوانب إبداعية، كما أن بعضها يهدف إلى خدمة المجتمع والمستهلكين". واستدركت قائلة: "غير أن حُسن الفكرة وحداثتها لا يقتضي بالضرورة قابلية المشروع لأن يصبح مشروعاً تجارياً حيث تتحكم عدة عوامل في ذلك".

وأكدت أهمية أن يتقن الطلبة أصحاب المشروعات المهارات اللازمة لنجاح مشروعاتهم، وأن يديروا أوقاتهم ومواردهم وإمكاناتهم بطريقة سليمة".

إلى جانب ذلك، نصحت د. إسراء ولي الطلبة بأن "يبادروا بطرح أفكارهم، وعدم الوقوف طويلاً في خانة الحيرة والتردد، وإنما عليهم القيام بالدراسات السوقية، والعمل على استطلاع احتياجات المستهلكين، والمضي قدما في تنفيذ أفكارهم".

ولفتت إلى أن طريق رائد العمل يتطلب التضحية والعمل الجاد والاستمرارية، مؤكدة أن "حاضنة جامعة البحرين لن تبخل على المنتسبين إليها بالإرشاد والتوجيه والنصح، كما أنها تتيح لهم استخدام تجهيزات الجامعة ومرافقها، مثل المختبرات، والقاعات، قدر المستطاع".