أكد السيد أحمد عبدالله بن هندي رئيس جمعية رجال الأعمال البحرينية أن إعادة فتح جسر الملك فهد تمثل بداية خير لاستئناف العمل في العديد من القطاعات الاقتصادية والتجارية والخدمية والسياحية، وانتعاش السوق المحلي في قطاع التجزئة بجميع فروعها والمجمعات التجارية والفنادق والمطاعم والقطاع العقاري ومختلف القطاعات، مشيرًا إلى أن جسر الملك فهد يمثل الشريان الحيوي الذي يربط مملكة البحرين بشقيقتها الكبرى المملكة العربية السعودية.

وقال بن هندي: نرحب بعودة الحياة والحركة بمنفذ جسر الملك فهد لاستقبال الزوار بعد القيود التي فرضتها جائحة كورونا (كوفيد 19)، مؤكدًا أن هذه العودة الحميدة ستكون لها آثار اقتصادية إيجابية ومهمة بإذن الله تعالى، بعد انقطاع دام عامًا وشهرين، منوهًا في الوقت ذاته بجهود المسؤولين وكافة العاملين في جسر الملك فهد، والحملة الوطنية التي قامت بها هيئة البحرين للسياحة والمعارض لاستقبال الأشقاء القادمين من المملكة العربية السعودية.

وختم بن هندي: إن عودة الأشقاء السعوديين إلى البحرين مع إعادة فتح جسر الملك فهد سوف تساهم بلا شك في تنشيط وتسريع وتيرة الحركة التجارية والاقتصادية في البلاد، وما كان ذلك ليتحقق لولا فضل الله سبحانه ومن ثم إرادة وجهود القيادة الحكيمة للمملكتين الشقيقتين، مثمنًا الجهود الوطنية المخلصة المبذولة للتصدي لفيروس كورونا بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله.