أكدت معالي السيدة فوزية بنت عبد الله زينل رئيسة مجلس النواب، أن ما تشهده مملكة البحرين من تقدم وتطور في مجال حقوق الإنسان، ومبادرات حضارية ومؤسسية رائدة، قد تحققت بفضل الرعاية الملكية السامية من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، وبجهود ومتابعة من الحكومة الموقرة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله.

مشيدة معاليها بما تزخر به مملكة البحرين من منظومة حقوقية شاملة ومتكاملة، وتشريعات وقوانين، وإجراءات قضائية رفيعة، وبرامج ومشاريع، وشراكة مجتمعية، وقنوات عديدة للتواصل، بجانب الوعي المجتمعي تجاه الملف الحقوقي، بالإضافة إلى مناهج دراسية في ثقافة حقوق الإنسان.

جاء ذلك، خلال لقاء معاليها، بمكتبها اليوم، السيد علي أحمد الدرازي، رئيس المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان، وبحضور النائب عبد النبي سلمان النائب الأول لرئيسة مجلس النواب، والنائب علي زايد النائب الثاني لرئيسة مجلس النواب، والنائب عمار البناي رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، والسيد خالد الشاعر نائب رئيس المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان، ود. حورية الديري عضو مجلس المفوضين، والمحامية دينا اللظي عضو مجلس المفوضين.



وخلال اللقاء، هنأت معالي رئيسة مجلس النواب، السيد علي الدرازي وكافة أعضاء المؤسسة، بمناسبة صدور الأمر الملكي السامي بتعيين أعضاء مجلس مفوضي المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان، مشيدًة بالجهود المخلصة التي تقوم بها المؤسسة لتعزيز وحماية حقوق الإنسان، ومؤكدة معاليها تعزيز التعاون النيابي مع المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان، ودعم عمل المؤسسة بما يحقق الأهداف والتطلعات لحماية وتعزيز حقوق الإنسان، وإبراز ما حققته مملكة البحرين من إنجازات حقوقية من خلال الدبلوماسية البرلمانية.

من جانبه، أعرب السيد علي أحمد الدرازي عن شكره وتقديره لمعالي رئيسة مجلس النواب، ومشيدا بما يقوم به المجلس النيابي من أعمال وإنجازات لخدمة الوطن والمواطنين، اهتمام نيابي كبير لحقوق الإنسان، ومؤكدًا حرص المؤسسة الوطنية على توثيق التعاون والتنسيق مع مجلس النواب، لإبراز الجهود البحرينية النبيلة في مجال حماية حقوق الإنسان.