أكد رئيس جمعية قلالي للصيادين محمد الدخيل أن تأثير التلوث البيئي على الأسماك يعد من أخطر الأمور التي يجب مراعاتها في سبيل الحفاظ على الثروة السمكية في البحرين، مؤكداً أن الصرف الصحي غير المعالج سيكون له أثر عكسي على حياة الأسماك وجودة لحومها.

وأوضح أن قرارات حظر الصيد التي أقرتها الحكومة في فترات سنوية كان لها الأثر البالغ في زيادة كميات الأسماك، وقد ظهر ذلك جلياً في مقطع فيديو انتشر حول وجود أسماك صافي صغيرة الحجم ميتة في مياه بحر سترة.

وقال: "إن ما حدث هو قيام بعض الأشخاص غير المرخص لهم بوضع حظور في منطقة قريبة من جزيرة فوكلاند، وقد زادت كميات الأسماك التي دخلت الحظور، ما جعل هؤلاء يتخلصون من الكميات الزائدة بإعادة إلقائها في البحر مرة أخرى".



وأشار إلى أن انخفاض أسعار الصافي في الآونة الأخيرة كان سببه الكميات الكبيرة التي حاول هؤلاء الأشخاص بيعها في السوق إلى أن بلغ سعر الثلاجة 5 دنانير، وقد تخلصوا من الكميات التي لم يتمكنوا من تخزينها بإعادة إلقائها في البحر مرة أخرى.

وحذر رئيس الجمعية من الأثر السلبي على أرزاق الصيادين بسبب تسرب التلوث إلى مياه البحر في منطقة فرضة البديع والذي ظهر في فيديو نشره العضو البلدي محمد الدوسري يبين تسرب مياه الصرف الصحي في الفرضة، وقال إن الأسماك لن تستطيع العيش في بيئة ملوثة.