ضمن كوادر تربوية وطنية برزت خلال الجائحة، ساهمت الأستاذة سارة عبدالله فخرو اختصاصية مناهج اللغة الإنجليزية بوزارة التربية والتعليم بصورة أساسية في فريق إعداد الدروس الرقمية المقررة للحلقة الثانية من التعليم الأساسي، والتي بلغ عددها 210 دروس متنوعة للفصلين الدراسيين الأول والثاني، تعزيزاً للتعلّم عن بعد.

وساهمت أ. سارة كذلك في دعم فريق إعداد دروس اللغة الإنجليزية الرقمية للمرحلة الثانوية، وقامت بالأعمال التنسيقية المتعلقة برصد الدروس والتقويم المستمر لها وتحديث المعلومات والمشاركة في إدخال الكفايات التعليمية الخاصة بها على بوابة الوزارة التعليمية.

كما قامت بالإشراف على تصوير الدروس المتلفزة باستيديو مدرسة وادي السيل الابتدائية الإعدادية للبنين، بالتعاون مع المختصين بالتعليم الابتدائي، والمعلمين المرشحين للتدريس، وذلك لعرضها عبر تلفزيون البحرين وقنوات الوزارة عبر منصة يوتيوب، كخيار إضافي داعم للدروس الرقمية.



وحرصت على استدامة مهامها كعضو في فريق مبادرة تطوير المناهج وطرق التدريس المعني بإعداد الإطار الوطني للمناهج والأطر التخصصية، فقد كان لها دور فعال في ترجمة وثائق ومستندات تربوية أجنبية وتلخيصها وإعداد العروض وكتابة التقارير والمشاركة في عمل الاستبانات وكتابة جزئيات من الإطار العام والإطار التخصصي الخاص باللغة الإنجليزية، بالإضافة لأداء مهامها الاعتيادية الرئيسية كاختصاصية مناهج، والتي كانت من أهمها في هذه الفترة، مراجعة كتب ووثائق منهج اللغة الإنجليزية للمدارس الخاصة، من أجل اعتمادها، والمشاركة في مراجعة وتنقيح كتب اللغة الإنجليزية الجديدة للمرحلة الإعدادية والبرنامج القرائي المصاحب لها، وكتابة التقارير والخطابات والردود.

وعبّرت الأستاذة سارة فخرو عن اعتزازها بخدمة الوطن الغالي خلال هذه الظروف الاستثنائية، ضمن فريق مخلص ومتكامل من منتسبي الوزارة، مشيرةً إلى أنه خلال الجائحة خضنا تجربة جديدة لنا كفريق عمل مكون من اختصاصيي مناهج واختصاصيي إشراف تربوي، فكان تحدٍ مليء بالإثارة، وكنا نعمل بحب وتفان، ونشعر بالسعادة رغم الإرهاق الكبير وضغط الوقت، وقد عاهدنا أنفسنا ألا نرتاح حتى ننتصر ونطمئن على سير العملية التعليمية، ولله الحمد تمكنا باقتدار من تحقيق استدامة التعليم، فكلنا فريق البحرين الغالية وجنودها.