أكد رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والامن الوطني بمجلس النواب المهندس محمد السيسي البوعينين " انالزيارة الميمونة لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، بالمملكة العربية السعودية الشقيقة إلى مملكة البحرين، هي امتداد للعلاقات الثنائية الوطـيـدة الضاربة فـــي أعــمـــاق الــتــاريخ، مشيرا إلى " أن التاريخ سيخلد الجهود المشتركة من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى عاهل البلاد المفدى وأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أيدهما الله، وكذلك سمو ولي العهد رئيس الوزراء الأمير سلمان بن حمد آل خليفة وأخيه سمو ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان حفظهما الله، للدور التاريخي الذي أسهم في تطوير العلاقات بين البلدين الشقيقين وأثمر بإنشاء مجلس تنسيقي بحريني سعودي مشترك ليفتح المجال نحو الآفاق الواعدة التي تنتظر هذه العلاقات في المستقبل.".

‏وأضاف " ان الزيارة الكريمة حملت في طياتها دلالات عميقة ورسائل سياسية مهمة وواضحة لتعكس في معانيها عِظم العلاقة الثنائية بين المملكتين الشقيقتين، التي ترتكز في حجمها على روابط تاريخية وما لمملكة البحرين من مكانة عميقة، امتدادا للعلاقة التي وضع نهجها الأجداد ويسير على إثرها الابناء والأحفاد".

‏ولفت رئيس اللجنة إلى " ان الزيارات المتبادلة بين قيادتي البلدين تؤكد على التعاون بين البحرين والسعودية في كافة المجالات، لتفتح آفاق تعاون جديدة من أجل تحقيق مستقبل خليجي زاهر، والذي أثمر بصدور قرار تاريخي بإنشاء مجلس التنسيق السعودي البحريني الذي يقود التوجهات الجديدة لتعميق العلاقات بين البلدين ونقلها إلى أطوار أكثر تكاملا وترابطا وتنسيقا في كل المجالات،

‏وأكد السيسي البوعينين " إن ما تقوم به المملكة العربية السعودية من دعم وترسيخ عرى التضامن العربي وصون الحقوق الخليجية والعربية والإسلامية المشروعة وخدمة قضايا الأمتين العربية والإسلامية هو تأكيد للمبادئ المنبثقة من الدين الإسلامي الحنيف والتي تسير على إثرها المملكة العربية السعودية في عملها الدؤوب وسياستها المتزنة مع شتى دول العالم، مشيرا إلى " المملكة العربية السعودية هي الصمام الرئيسي والعمق الاستراتيجي الأهم لحفظ استقرار المنطقة، فهي صاحب المواقف العادلة والسياسة الحكيمة المتزنة، ولن ينال أحد من عقيدتها السمحة ورمزيتها الخالدة فهي واجهة العرب الجامع وحصن الإسلام، والعمود الفقري لأمن واستقرار الشرق الأوسط، فهي واجهة العرب الجامع وحصن الإسلام، والعمود الفقري لأمن واستقرار الشرق الأوسط”.