ياسمينا صلاح




أكد أعضاء بلديون أن زيارة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع بالمملكة العربية السعودية الشقيقة، تعزز العلاقة الإستراتيجة والروابط التاريخية.

ونوهوا إلى أهمية العلاقات التي تربط بين المملكتين، والتي وضع نهجها الأجداد ويسير عليها الأبناء والأحفاد، مشيرين إلى أهمية الراوبط التاريخية التي جعلت العلاقة بين البلديين إستراتيجية.


وأشار عضو مجلس بلدي المحرق ممثل الدائرة الثانية حسن الدوي إلى أن العلاقات بين المملكتين تسودها الأخوة وبناها الآباء والأجداد وتوارثها الأحفاد، فنحن عائلة وأسرة واحدة.

وأكد أن زيارة صاحب السمو الملكي ولي العهد السعودي لبلده الثاني البحرين تحمل العديد من المعاني من أجل تعزيز المكانة التي تجمع بين البلدين الشقيقين.

وأوضح أن الترابط الخليجي بين الحكام والشعوب يساهم في تحقيق الأمن والاستقرار للمنطقة ويعول عليه للوقوف أمام التحديات والمخاطر والتهديدات بقوة وصلابة.

فيما أكد عضو مجلس بلدي الجنوبية ممثل الدائرة الثالثة عبدالله عبداللطيف أن زيارة سمو ولي العهد السعودي للبحرين تحمل في طياتها كثيراً من المعاني لشعوب دول المنطقة بشكل عام وللشعب البحريني بشكل خاص، نظراً إلى العلاقة الاستثنائية التي تجمع قيادتي البلدين والشعبين الشقيقين، من أواصر وروابط تاريخية ومصير واحد وهي علاقة إستراتيجية تسعى للتكامل في شتى المجالات.

وقال: «نستبشر خيراً بزيارة ولي العهد السعودي»، وأقل ما يمكن وصفها بأنها «زيارة تستجيب للتحديات» في ظل الوضع الراهن وتترجم هذه الزيارة الدور الريادي للمملكة العربية السعودية وتعزز مكانتها العربية والإقليمية والعالمية في مختلف الجوانب.

عضو مجلس أمانة العاصمة الدكتورة مها آل شهاب أشادت بالعلاقات السعودية البحرينية التي تضرب جذورها في عمق التاريخ وتطورت عبر الزمن بفضل السياسة الحكيمة والنهج السامي بين حكام البلدين.

وأشارت إلى أن زيارة ولي العهد السعودي للبحرين، ستكون مثمرة ولزيادة توطيد هذه الأخوة المتميزة والخالدة بين البلدين الشقيقين.

وأضافت قائلة: «جاء إنشاء مجلس التنسيق السعودي البحريني في يوليو 2019 برئاسة كل من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس الوزراء وأخيه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع بالمملكة العربية السعودية الشقيقة، ليؤكد عزم البلدين الشقيقين على تعميق التواصل والتكامل والتنسيق المشترك في جميع المجالات».

وأضافت أن السعودية هي بوابة العالم وأطهر بقاع الأرض وقبلة أكثر من مليار مسلم، وهي العمق الإستراتيجي للأمة العربية والإسلامية بدروها البارز وجهودها الفاعلة في دعم وحماية وضمان أمن واستقرار المنطقة والعالم.

بينما قال نائب رئيس مجلس بلدي الشمالية ممثل الدائرة الثامنة ياسين زينل: «إن زيارة ولي العهد السعودي تعبر عن مدى عمق العلاقات التاريخية القديمة والوشائج المرتبطة بين البلدين منذ القدم سواء على مستوى الحكام أو على مستوى أولياء العهود وتعتبر استكمالاً للعلاقات الأخوية الوطيدة التي تربط بين البلدين وضمن العلاقات الخليجية المشتركة».

وذكر أن زيارة ولي العهد السعودي ستكون تاريخية وتنقل رسائل فيما يخص العلاقة الوطيدة بين البلدين وتساهم في إصلاح الخلافات وتلطيف الأجواء بين دول الخليج، وتسعى لمزيد من الاتفاقيات والخطط والبرامج والمشاريع المشتركة بين البلدين ومحاولة سعيهم الحثيث لتقوية العلاقة في شتى المجالات التي تساعد على الخروج من الأزمات بصورة أفضل، وأن التوجه السياسي الواحد بين الحكام زاد من أواصر المحبة والتواصل وتوطيد العلاقات التاريخية القديمة التي تربط البلدين الشقيقين.

ممثل الدائرة التاسعة عضو مجلس بلدي الشمالية عبدالله القبيسي أكد أن زيارة ولي العهد السعودي للبحرين تجسد عمق العلاقات الأخوية الوطيدة الراسخة التي تجمع قيادتي البلدين على مر العصور وتميزها بالنهج الثابت في التعاون في كافة المحافل الدولية وعلى كافة الأصعدة.

وأوضح أن العلاقات الثنائية بين المملكتين تتسم بالود والمحبة واستمرارية التواصل وبالعمق التاريخي ووحدة المصير، ناهيك عن انفرادنا بخصوصية الترابط الرسمي والشعبي والجغرافي الوثيق.