عندما تكون الصحافة هي "الوطن" كثيرة هي الكلمات صغيرة هي المساحة صحيفة الوطن .. حيث بدأت أولى خطواتي في عالم الصحافة، تدربت وتعلمت على يد نخبة من الصحفيين، تنقلت بين أقسامها واكتسبت مختلف المهارات، توسعت مداركي، وزادت خبرتي وها أنا اليوم أقارب على إكمال عامي الخامس كصحفية في "الوطن"، بينما تكمل الصحيفة عامها السادس عشر.

هي "الوطن" الفكرة والصحيفة والدار، وهي "الوطن" التاريخ والحاضر والأمل والمستقبل، وحيثما اتجهت فثمة بصمة لـ"الوطن" وذاكرة، وثمة محبة وأخوة وصداقة، وعهد للوفاء للوطن والقادة والناس.

صحيفة الوطن ليست مجرد صرح للعمل، بل هي "وطننا" الخاص الذي نقضي معظم ساعات اليوم فيه، البيت الثاني كما يقال، الذي نشعر بانتمائنا له، وندين له وللعاملين به من زملاء وإدارة بكل ما نحن عليه الآن.



يسعدني أن أكون جزءاً من فريق عمل صحيفة الوطن بملاحقها وإصداراتها المنوعة والمتنوعة، بصفحاتها المختلفة السياسية والرياضية والاقتصادية والمحلية والثقافية والصفحات المختصة الأخرى من تحقيقات وملفات وحوارات وندوات، وبتغطية الموضوعات المتضمنة لمواضيع طبية وقانونية وإعطاء فسحة كبيرة للكتّاب والمتخصصين في إيصال أصواتهم عبر صفحة الرأي، مع متابعة يومية ملتزمة -أخلاقياً وفنياًـ للشأن المحلي كما للشأنين العربي والدولي، وثبات رؤية لم تمنع من مواكبة المستجدات على مختلف الصعد.

وفي احتفالها بالذكرى السادسة عشرة، أعرب عن أجمل التهاني بهذه المناسبة التي تؤرخ لمسيرة حافلة بالعطاء للمؤسسة الصحفية العريقة الملتزمة برسالة الصحافة ودورها في خدمة الوطن، وأتمنى لها وللقائمين عليها والعاملين فيها دوام التقدم واستمرار النجاح.

سماهر سيف اليزل

محرر الشؤون المحلية