في إطار تفضل سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بافتتاح المبنى الجديد للمعهد..

في إطار تفضل صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، بافتتاح المبنى الجديد لمعهد البحرين للدراسات المصرفية والمالية في منطقة خليج البحرين، تم توقيع اتفافيات تعاون مشترك مع معهد لندن للدراسات المصرفية والمالية، والتي تركز على طرح برامج تثقيفية للموظفين والمسؤولين والتنفيذيين في مواضيع؛ التمويل المستدام، الخدمات المصرفية الرقمية والتمويل، الحوكمة والمخاطر والتنظيم، الأمن الإلكتروني، العملات المشفرة والأصول المشفرة، القيادة والإدارة للأعمال المصرفية، وإدارة العلاقات.

وبموجب الاتفاقيات، سيعتمد المعهد رسمياً برنامج الاستشارات المالية في مملكة البحرين على المستويين الأول والثاني، إضافة إلى طرح المستوى الثالث.



وأشاد المدير العام للمعهد، الدكتور أحمد عبدالحميد الشيخ، بتفضل صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، اليوم، بافتتاح المبنى الجديد للمعهد، وأكد أن الاهتمام بالقطاع التعليمي والتدريبي والارتقاء به يشكل نهجا أساسيا في فكر ورؤية صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، المبني على أهمية تعزيز مهارات وكفاءات العنصر البشري والاستثمار في تعليمه وتدريبه، بما يمكّنه من الاسهام في مسيرة التنمية التي تشهدها المملكة في شتى القطاعات.

وأضاف الدكتور الشيخ "نسعى دوماً إلى تقديم البرامج التي تعمل على تلبية حاجات الطلبة والمتخصصين وتؤمن بيئة تعليمية حديثة ومتطورة تساهم في تحسين ادائهم الوظيفي، بمواكبة تغيرات ومتطلبات القطاعات والاعمال، حيث نضع نصب أعيننا الجودة في التعليم، بتقديم أحدث النظم التعليمية العالمية والموضوعات الراهنة من حيث المناهج والتجهيزات".

ونيابة عن جميع منتسبي المعهد، تقدم الشيخ بالشكر الجزيل لصاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء على تشريفه المبنى الجديد ودعمه وتشجيعه لمشاريع البنية التحتية للمؤسسات التعليمية مما يسهم في تطوير التعليم والتدريب والنهوض بالمستوى التعليمي في المملكة.

الجدير بالذكر أن معهد البحرين للدراسات المصرفية والمالية، وعلى مدى الأربعون عاماً الماضية، يقدم البرامج لصقل مهارات وخبرات الأفراد بما يلبي متطلبات سوق العمل والمتغيرة باستمرار، وذلك من أجل دعم وتحقيق التنمية الوطنية والتزام المعهد نحو الأهداف الدولية للتنمية المستدامة التي أقرتها الأمم المتحدة. كما ويدعم مساعي مملكة البحرين إلى تطوير من عدد القطاعات الاقتصادية من خلال توفير برامج تدريبية وتطويرية متخصصة لضمان جودة التعليم والنمو الاقتصادي المستدام.

ومع الافتتاح الرسمي للمبنى الجديد للمعهد فإن معهد البحرين للدراسات المصرفية والمالية (BIBF) سيشهد مرحلة نمو وتطور جديدة، من جانب برامج التدريب والتطوير المهني، إضافة الى البرامج التعليمية الاخرى التي تركز على الكفاءات المطلوبة في سوق العمل، وتعزز مكانة مملكة البحرين كموطن للكفاءات والقوى العاملة ذات المهارات العالية ويعتبر مؤشر التنمية البشرية للمملكة عالي جداً وفقاً لتقارير كل من المنتدى الاقتصادي العالمي والبنك الدولي وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي.

وستتكون المرحلة القادمة من تعزيز البرامج المطروحة، وتطورات مختلفة لمواكبة المستجدات العالمية والتطور الحاصل على عدة أصعدة، وذلك بهدف خلق المزيد من الفرص التدريبية المتخصصة للمواطنين، في شتى المجالات منها المصرفية والمالية، ومجال التأمين، ومجال الصيرفة الاسلامية، ومجال التحول الرقمي، وإدارة المشاريع، ومجال الادارة والقيادة، بالاضافة الى المجالات الاكاديمية.

وتقدم رئيس وأعضاء مجلس الادارة والادارة التنفيذية، وجميع منتسبي المعهد بالشكر الجزيل لصاحب السمو الملكي على تشريفه بافتتاح المبنى الجديد ودعمه وتشجيعه لمشاريع البنية التحتية للمؤسسات التعليمية مما يسهم في تطوير التعليم والتدريب والنهوض بالمستوى التعليمي في المملكة.