حسن الستري


أزمة «الشرائح الإلكترونية» تحل خلال عام
أكد رجل الأعمال فاروق المؤيد أن أسعار السيارات الجديدة في البحرين تتجه للارتفاع نتيجة للحرب وزيادة أسعار البنزين وأزمة الشحن في العالم، متوقعاً أن تكون نسبة الزيادة أكثر من 10%.

وحول أسباب انخفاض عروض السيارات في شهر رمضان، قال المؤيد: «السبب الرئيس هو قلة التوريد بسبب نقص شريحة السيارات، بالتالي لا نحصل على الكميات المطلوبة من السيارات، لذلك لا توجد كمية فائضة في السوق، وبالنتيجة العروض تقل، من المتوقع أن يستمر الوضع من 6 أشهر إلى سنة وحينها تعود الأمور إلى طبيعتها».

وتابع: «أثناء جائحة كورونا كثير من المصانع أوقفت إصدار الشريحة وتم استعمالها لأغراض طبية، ولأن كل سيارة تقليدية بها 150 شريحة، والسيارات الكهربائية تحتاج شرائح أكثر، فمن الطبيعي أن يقل إنتاج السيارات، كل المصانع تحاول جهدها للرجوع إلى مستوياتها السابقة قبل كورونا، الآن لا يوجد حتى ضغط من مصانع السيارات لنشتري منهم، في السابق كانوا يعطوننا حصة معينة ويضغطون علينا لشرائها لكي لا تنخفض حصة المصانع في السوق».


وبخصوص توقعاته لأسعار السيارات، قال المؤيد: «الأسعار سترتفع للأسف كما حدث في سبعينات القرن الماضي، وذلك بسبب الحرب وزيادة أسعار البنزين وأزمة الشحن، ولا أستطيع أن أحدد نسبة معينة، ولكنها ستكون أكثر من 10%.

وذكر أن السيارات المستعملة ارتفعت قيمتها لعدم وجود سيارات جديدة، وجدد تأكيده على أن المستقبل للسيارات الكهربائية، ومن المتوقع خلال 10 سنوات أن تكون نصف السيارات كهربائية ومستقبلاً قد تمنع السيارات التقليدية بسبب التلوث الذي تسببه وآثاره التدميرية على البيئة.