عباس المغني




أكد بائعو أسماك تراجع حجم الطلب على الأسماك بنسبة 50% مع دخول شهر رمضان المبارك، نتيجة اتجاه المستهلكين نحو اللحوم والدواجن لدخولها في أطباق رئيسية في مائدة الإفطار كالثريد والصالونة مع الأرز.


وذكروا أن الطلب دائماً ما يتراجع بداية شهر رمضان، ولكنه بعد اليوم العاشر من رمضان يعود الطلب لسابق عهده، نتيجة الرغبة في تنويع الأكل إلى جانب كثرة الختمات القرآنية منتصف الشهر إلى جانب الغبقات.

وقال بائع السمك حسين مهدي: «من أول يوم في شهر رمضان الطلب انهار بنسبة عالية، وهذا شيء طبيعي يتكرر كل عام، لأن المواطنين اعتادوا على أكل صالونة اللحم أو الدجاج مع الثريد أو الأرز في أول أيام الشهر الفضيل».

وتابع «بعد أن يعتادوا على أكل صالونة اللحم والدجاج، يشعرون بأنهم بحاجة إلى التغيير، كما أن الامتناع عن أكل السمك لمدة أسبوع، تخلق رغبة في العودة إليه، ولهذا في الأسبوع الثاني من رمضان يبدأ الطلب في الارتفاع على الأسماك، ويصل إلى طبيعتها في منتصف رمضان مع الختمات القرآنية في المجالس».

من جهته، قال البائع جعفر حسين: «بداية رمضان انخفض الطلب على الأسماك، ولكن هناك طلب على الروبيان نتيجة استخدامه في الأطباق المفضلة لدى البنات كالمعكرونة والباستا بالإضافة إلى السلطات».

وتوقع أن يتحسن الطلب على شراء الأسماك بنهاية الأسبوع الأول، منوهاً إلى أن أكثر الطلبات في شهر رمضان على الروبيان بالدرجة الأولى ثم الصافي والكنعد والشعر والبلطي والسبريم.

وذكر أن الأسعار تعتبر منخفضة نتيجة تراجع الطلب، ولكن مع عودة الطلب ستعود الأسعار بما يتناسب مع حجم الشراء من قبل المستهلكين.

ونوه إلى أن الأسماك المحلية دائماً ما تكون أسعارها أعلى من الأسماك المستوردة، فكيلوغرام الهامور البحريني سعره أعلى من كيلوغرام الهامور السعودي أو الباكستاني.