أفادت معطيات تقرير اقتصادي،​أن قطاع الطيران في الخليج يشكّل 69% من إجمالي مشاريع الطيران القائمة في الشرق الأوسط.

وذكر التقرير الصادر عن مزوّد البحث والمعلومات للمشاريع "بي إن سي"، أن قيمة مشاريع قطاع الطيران في منطقة الشرق الأوسط بلغت 57.5 مليار دولار، موزّعة على 152 مشروعاً بنهاية الربع الأول من 2017.

وبحسب التقرير، تستحوذ السعودية وحدها على حصة الأسد من مشاريع قطاع الطيران ضمن دول مجلس التعاون الخليجي (46%)، تليها الإمارات (26%)، والكويت (12%).


ومن بين مشاريع المطارات الضخمة، تصدّر مطار آل مكتوم الدولي في دبي القائمة، بتكلفة 8 مليارات دولار، تليه توسعة مطار أبوظبي الدولي بتكلفة 6.8 مليارات دولار، ثم توسعة مطار مسقط الدولي، وكذلك مطار الكويت.

وتزايد تركيز حكومات دول الخليج الغنية بالنفط على قطاعي الطيران والسياحة؛ بهدف توسيع دائرة مصادرها الاقتصادية.

وأشار التقرير إلى أن نحو خمس مشاريع الطيران في منطقة الشرق الأوسط معلّقة حالياً، بما يوازي 11.5 مليار دولار.

وقال آفين جدواني، الرئيس التنفيذي في شبكة "بي إن سي"، إن تباطؤ النمو الاقتصادي عالمياً، وخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وتوسيع انتشار شركات الطيران ذات الأسعار التوفيرية (الاقتصادي)، كلها عوامل تسهم في انتعاش قطاع السياحة والسفر إقليمياً.

وأضاف جدواني، وفق التقرير: "مع زيادة التشدّد في إجراءات السفر إلى أمريكا، من الطبيعي أن تتّجه أنظار الراغبين بالسياحة والسفر من المواطنين والمقيمين في الشرق الأوسط إلى وجهات السفر المحلية أكثر من الوجهات الغربية والدولية".

وتوقع التقرير أن تعمل حكومات دول منطقة الشرق الأوسط على زيادة الاستثمار في البنى التحتية لقطاع الطيران؛ لتلبية الطلب المتزايد على السفر.

وبلغت قيمة طلبات الطائرات من قبل الناقلات الجوية في منطقة الشرق الأوسط نحو 277.9 مليار دولار، تعادل 14.4% من قيمة طلبات الطائرات عالمياً.