دعا النائب الثاني لرئيس الغرفة التجارية العربية الإيطالية المشتركة بيترو باولو رمبينو، غرفة تجارة وصناعة البحرين للمشاركة في النسخة الثانية من "ملتقى الأعمال العربي الإيطالي" واللقاءات الثنائية المصاحبة المزمع انعقاده خلال أكتوبر المقبل في العاصمة روما.

واستقبل رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين سمير ناس، خلال لقائه النائب الثاني لرئيس الغرفة التجارية العربية الإيطالية المشتركة، بحضور سفير جمهوريّة إيطاليا لدى البحرين دومينكو بيلاتو، تعزيز التعاون المشترك.

وأكد ناس، أهمية اللقاءات المشتركة والزيارات المتبادلة بين المسؤولين في كل من البحرين وإيطاليا الصديقة، خصوصاً تلك التي تركز على تعزيز العلاقات المشتركة بين غرف التجارة والصناعة في الدول الصديقة وتدفع باتجاه تنمية المبادلات التجارية والاستثمارية بين البحرين وإيطاليا والتي وصلت حتى العام 2017 إلى حوالي 462 مليون دولار، مؤكداً عمق العلاقات الثنائية.



ونوه ناس، بأهمية تعزيز التعاون بين الغرفتين للارتقاء بالعلاقات الاقتصادية والاستثمارية بين الجانبين، وبحث مزيدٍ من المشاريع المشتركة لإقامة علاقات تجارية واعدة.

وأشار إلى أن تعزيز العلاقات، بالشكل الذي يتناسب مع حجم الإمكانيات والفرص المتاحة في البحرين وإيطاليا يتطلب توفير كافة التسهيلات المساعدة على ذلك، وتعزيز دور السفارة الإيطالية في المملكة.

فيما أشار الأمين المالي القائم بأعمال الرئيس التنفيذي عارف هجرس، إلى أن مجالات التعاون بين البلدين كثيرة ومتاحة في شتى قطاعات الأعمال، داعياً تعزيز هذا التعاون في كل من قطاع المعارض الكبرى، والتعليم، والعقارات، والصحة والرعاية الطبية، إلى جانب قطاع السياحة.

وأوضح أن هذه المجالات تشهد ازدهاراً ونمواً بارزاً في البحرين، وأن الجانب البحريني بحاجة للاطلاع والتعرف عن كثب على القطاعات الاقتصادية الإيطالية المزدهرة لفتح قنوات استثمارية بين الجانبين والمساهمة برفع معدلات التجار ة البنيية فيما بين البلدين الصديقين.

الجانب الإيطالي، أكد اعتزازه وتقديره لغرفة تجارة وصناعة البحرين وما تقوم به من أدوارٍ إيجابية بارزة في سبيل تعزيز العلاقات الاقتصادية البحرينية الإيطالية.

وأكد السفير الإيطالي استعداد السفارة لتيسير الخدمات والتسهيلات للتجار وأصحاب الأعمال البحرينيين للمشاركة في المؤتمر وفي جميع الأمور والقضايا التي تخدم تعزيز التعاون بين البلدين، لاسيما وأن البحرين ترتبط بعلاقات ثنائية قوية مع إيطاليا.

وأثنى الجانب الإيطالي، على حجم التعاون الاقتصادي والتجاري القائم بين البلدين، مشيداً بأجواء التعايش والتسامح والاستقرار الذي تحظى به مملكة البحرين والذي جعل منها بيئة آمنة وملائمة لإقامة مختلف المشروعات الاستثمارية والاقتصادية العالمية.