لامست بورصة أبوظبي أعلى مستوياتها في أربع سنوات يوم الأربعاء بدعم من أسهم البنوك، بينما هبطت البورصة السعودية وسط نزاع دبلوماسي مع كندا.

وزاد سهم بنك أبوظبي الأول 0.7% . وارتفعت أيضاً أسهم بنوك أخرى، مع صعود سهم مصرف أبوظبي الإسلامي 1.8%، وسهم بنك الاتحاد الوطني 2.8%.

ومن المتوقع أن تكون البنوك من بين المستفيدين من خطة قيمتها 50 مليار درهم (13.6 مليار دولار)، أعلنتها أبوظبي في يونيو حزيران لتنشيط الاقتصاد.وأغلق المؤشر العام لسوق أبوظبي مرتفعا 0.3%، بعدما سجل أعلى مستوياته منذ أواخر 2014 في أوائل التعاملات.



وفي السعودية، هوى سهم رابغ للتكرير والبتروكيماويات (بترورابغ)، وهي مشروع مشترك بين أرامكو السعودية وسوميتومو كيميكال اليابانية، 8.2 في المئة، بعدما أعلنت الشركة يوم الثلاثاء عن انخفاض في صافي ربح الربع الثاني من العام.

وتراجع المؤشر الرئيس للسوق السعودية 0.4% ، مع قلق المستثمرين من تداعيات نزاع دبلوماسي بين المملكة وكندا. ويهدد النزاع بشأن دعم كندي لنشطاء حقوقيين مسجونين، بتضرر التجارة الثنائية التي تتكون بشكل كبير من صادرات سعودية من البتروكيماويات ومنتجات البلاستيك ومنتجات أخرى.

وانخفض مؤشر سوق دبي 0.1% تحت ضغط من تراجع سهم بنك الإمارات دبي الوطني 1%، وسهم ديار للتطوير العقاري 5.8%. وهوى سهم دريك آند سكل انترناشونال 9.9%.

وتخلف السهم عن السوق بسبب القلق حول المركز المالي لشركة المقاولات وأفق أنشطة الأعمال ونتائج تحقيق أجرته السلطات في دولة الإمارات العربية المتحدة حول انتهاكات مالية من جانب إدارتها السابقة.