كشفت بيانات بورصة الكويت لشهر سبتمبر الماضي، أن المستثمرين الأجانب ضخوا نحو 190 مليون دولار كصافي شراء في الأسهم الكويتية أو نحو 58 مليون دينار.

وجاءت هذه الاستثمارات على خلفية الترقية إلى مؤشر فوتسي.

وتواصل الاستثمارات الأجنبية الدخول إلى البورصة الكويتية منذ بداية العام، حيث تجاوزت 700 مليون دولار، وهي الأعلى منذ 3 أعوام.



ومنذ بداية العام وخلال الأشهر التسعة، قام الأجانب بضخ 706 ملايين دولار "214 مليون دينار" في الأسهم الكويتية كصافي شراء لتعاملاتهم خلال تلك الفترة، وتتخطى تلك القيمة إجمالي صافي الاستثمارات الأجنبية التي تدفقت في البورصة خلال السنوات الثلاث الماضية، وتخطت بالعام الحالي أكبر استثمارات سنوية تدفقت في البورصة الكويتية في تاريخها في عام 2014 والتي تخطت 600 مليون دولار، وفقاً لصحيفة "الأنباء الكويتية".

وتركزت مشتريات الأجانب خلال الشهر الماضي من خلال محافظ المؤسسات والشركات والتي حققت فائض شراء بقيمة 70.2 مليون دينار "231.7 مليون دينار"، كما اتجه صافي تعاملات الأفراد إلى الشراء بقيمة 306 آلاف دينار، وفي المقابل حققت صناديق الاستثمار صافي تعاملات بيعية بقيمة 12 مليون دينار.

وكانت شركة هيرميس توقعت في تقرير سابق لها تدفق 2.4 مليار دولار من الاستثمارات الأجنبية إلى البورصة الكويتية خلال العامين المقبلين وحتى مايو 2020، نتيجة انضمام السوق إلى المؤشرات العالمية للأسواق الناشئة، متوقعة تدفق 900 مليون دولار بعد تفعيل الانضمام لمؤشر فوتسي في سبتمبر، و1.5 مليار دولار في حال الانضمام لمؤشر مورغان ستانلي للأسواق الناشئة بعد المراجعة في مايو من العام المقبل، وإقرار الانضمام في مايو 2020.