أكد الرئيس التنفيذي لهيئة البحرين للسياحة والمعارض الشيخ خالد بن حمود آل خليفة، أن البحرين، ومن خلال اختيارها عضوة في المجلس التنفيذي لمنظمة السياحة العالمية خلال الفترة ما بين 2018 و2021 متمثلة بهيئة البحرين للسياحة والمعارض، سيكون لها كلمة قوية ومؤثرة في صناعة القرار السياحي العالمي والمحلي.

وقال لـ"بنا"، على هامش اجتماع المجلس التنفيذي لمنظمة السياحة العالمية، المنعقد في البحرين، إن المملكة انضمت لمنظمة السياحة العالمية عام 1978، واليوم دخلت وبجدارة عضوية المجلس التنفيذي لهذه المنظمة، التي تعتبر أهم وأعلى لجنة سياحية في العالم.

وأن مثل هذه الإنجازات والاجتماعات التي تحتضنها البحرين ستفتح آفاقاً كبيرة ومتميزة في القطاع السياحي للمملكة وسيخدمها في الترويج لها سياحياً.



وأعرب عن اعتزازه باستضافة مملكة البحرين الدورة 109 للمجلس التنفيذي لمنظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة، الذي يقام لأول مرة في دولة خليجية، مضيفاً أن مثل هذه الاجتماعات الدولية السياحية تؤكد وبصورة واضحة دور مملكة البحرين الفعال في المنصة العالمية للسياحة حيث تشارك 35 دولة بصفة رسمية بالإضافة إلى وجود 5 دول أخرى بصفة مراقب مع حضور يتجاوز 200 مشارك ومشاركة قدموا من مختلف دول العالم وجميع القارات.

وأضاف الشيخ خالد بن حمود في حديثه مع وكالة أنباء البحرين أن هذا التجمع السياحي العالمي حضره أيضاً 17 وزيراً للسياحة، حيث يقام للمرة الأولى إلى جانب الاجتماع التنفيذي لمنظمة السياحة العالمية، وهو منتدى كبير ومتميز من حيث المشاركة ومن حيث أهمية المواضيع التي تناقشها، كأهمية الإبداع والابتكار في القطاع السياحي.

وأشار إلى أن المنتدى تحدث فيه شخصيات بارزة في القطاع السياحي لتروي عن قصص نجاحاتها في الابتكار والإبداع في القطاع السياحي.

وخلال الاجتماع، تم مناقشة العديد من الشؤون والمواضيع بما في ذلك تقرير الأمين العام، وبرنامج العمل العام والتقرير المالي الذي يفصل نتائج التقرير المالي للسنة المنتهية بتاريخ 30 يونيو 2018، بالإضافة إلى مستجدات وحدة التفتيش المشتركة، وغيرها من الأمور الإدارية، وإعداد تقرير الجمعية العمومية والأعضاء المنتسبين بالإضافة إلى انتخاب نواب الرؤساء للمجلس التنفيذي لعام 2019.

وأعلنت منظمة السياحة العالمية عن نيتها التركيز على 5 مقومات رئيسة خلال الفترة المقبلة وهي الابتكار والتحول الرقمي، والاستثمارات وريادة الأعمال، والتعليم والتوظيف، وتوفير تجربة سفر آمنة وسلسة، وتحقيق الاستدامة في المجالات الاجتماعية والثقافية والبيئية.