قال مهنا سمير مالك شركة المجلس القابضة: إن التواصل وبناء العلاقات والعمل على زيادة دائرة المعارف؛ يعد أهم أداة لتطوير الذات والمشاريع"، مضيفاً أن توطيد العلاقات من أهم الأمور في نجاح أي مشروع تجاري، وأنه لا يمكن لمشروع النجاح دون وجود شبكة واسعة من العلاقات، التي يحصل عبرها حوالي 85% من الناس على وظائفهم اليوم.

جاء ذلك في جلسة حوار نظمها مركز حاضنة الأعمال بجامعة البحرين للطلبة بعنوان: "فوائد زيادة دائرة المعارف"، بمركز تسهيلات البحرين للإعلام في مقر الجامعة بالصخير. وشارك في الجلسة عدد من أصحاب المشاريع الريادية والناجحة.

وأعلن السليطي - على هامش الجلسة - تدشين تطبيق "المجلس، "AlMajlis على منصة متجر أبل. ويهدف التطبيق المحلي إلى زيادة معارف المستخدم وعلاقاته لزيادة فرص تطوره ونجاحه، عبر تسهيل مهمة وصول المستخدم إلى الشخص المطلوب، في حال رغب في أن يشاركه في مشروعه أو يبحث عن متخصص في مجل معين.



وأشار السليطي إلى أن الفرد يحتاج إلى ثلاثة موارد لإنجاز مشروعاته وهي: التمويل الذي يحصل عليه من البنوك والمؤسسات الوطنية مثل صندوق العمل "تمكين"، وكذلك المعلومات ويكتسب أكبر قدر منها خلال المدارس والجامعات والمعاهد التدريبية. بالإضافة إلى العلاقات وزيادة المعارف، وتعد العلاقات أهم عناصر نجاح المشروع، موضحاً أن بعض العلاقات تنشأ صدفة.

وتحدث السليطي عن طرق تأسيس العلاقات، وقال هناك طريقة شائعة وهي تدور في إطار علاقة الفرد بعدد من الأشخاص المعروفين، وهذه الطريقة لا تضيف معرفة جديدة إلى الفرد.

أما الطريقة المقترحة والتي يعتمدها تطبيق "المجلس" أيضاً هي عبارة عن شبكة من العلاقات تسهم في زيادة اكتساب المعرفة، وتنمي الشخصية، وتزيد في ثقته، وتعد هذه الطريقة للبعض صعبة لكنها مفيدة لاقتناص الفرص وتحقيق النجاح.

وشارك في الجلسة الحوارية صباح الخاطر مؤسس شركة Explore Travel وتحدث في مداخلات عن أهمية العلاقات في جميع مراحل المشروع التجاري، وشجع الطلبة على المضي في مشرعاتهم الخاصة، دون انتظار الوظيفة المرتقبة بعد التخرج، مؤكداً أن كل فرد يمتلك مواهب خاصة عليه أن يبحث عنها ويكتشفها، كما أشار خلال المداخلات إلى دور المجالس في زيادة العلاقات والمعرفة وحجم التجارة.

بدوره، عرض محمد عيسى، الذي حصل على جائزة المؤلف الأكثر مبيعاً لعدد من كتبه، تجربته وخبرته التي قادته إلى النجاح، وقال إن الإبداع في تسويق الذات يعد من الأمور التي تسهم في إيجاد الفرص ثم النجاح.

وحث الطلبة على أن يفكروا بطريقة مختلفة عبر ابتكار الطرق المختلفة لتقديم أنفسهم إلى أرباب العمل. وشدد على أن العلاقات يمكن أن تسهم بسرعة في نجاح المشروع الخاص، وذلك عبر سياق من الأمثلة الواقعية.

في حين تحدثت ريم الجامع مؤسسة شركة Campinya عن تجربتها التي خاضتها منذ أول يوم دراسي في جامعة البحرين، وكيف أنها سعت إلى أن تكون مميزة ومختلفة عن زميلاتها، عبر التعريف بمهاراتها وخدماتها على رئيس جامعة البحرين آنذاك. وأكدت أن الشعور بالإيجابية والثقة بالنفس والعزيمة تقود إلى النجاح في كل المشاريع.