موزة فريد وأسماء عبدالله

أكد وكلاء سفر وسياحة أن أسعار تذاكر السفر خلال عطلة الربيع التي تبدأ اعتباراً من 13 يناير أقل بنسبة 30% مقارنة بأيام السنة.

وأضافوا لـ"الوطن"، أن هذا التراجع تسبب في زيادة الإقبال على السفر بنسبة 70%، لافتين إلى أن تركيا تصدرت الوجهات تليها دبي، فيما كان لمكة المكرمة نصيباً أيضاً لأداء العمرة، بجانب كل من الكويت ولندن وفرنسا التي تعد الخيار المفضل لدى البحرينيين.



وقال المدير التنفيذي لشركة "نايس" للسياحة مصطفى ثامر إن أسعار الرحلات في موسم عطلة الربيع أرخص مما هي عليه في باقي أيام السنة بنسبة 30 % تقريباً، مشيراً إلى أن ذلك زاد الإقبال على السفر بنسبة 70% فيما تصدرت تركيا الوجهات.

وأوضح "ركزنا كمكاتب سفر بشكل كبير على تركيا وخصوصاً منطقتي إسطنبول وطرابزون. فتركيا تتصدر وجهات السفر باعتبارها من أقل الدول تكلفة مادية، حيث بلغ متوسط التكلفة 350 ديناراً لمدة تتراوح بين 7 إلى 9 أيام. في حين يعتبر الإقبال على دول شرق آسيا شبه معدوم في هذه الفترة".

فيما قال مدير عام مكتب سفريات "أتلانتس" هابيل الخياط "يتوقع أن تزيد حركة الحجوزات في يناير. الآن حركة التسجيل بسيطة إلى حد ما رغم أن الأسعار تعتبر رخيصة ونتوقع أن ترتفع في يناير".

وأكد الخياط تصدر تركيا الوجهات السياحية للأسر البحرينية في عطلة الربيع رغبة في الاستمتاع بالأجواء الثلجية، مشيراً إلى زيادة الإقبال أيضاً على أذربيجان وروسيا.

أما صاحب مكتب سفريات مهنا للسياحة والسفر إبراهيم مهنا، أكد أن هناك عدداً كبيراً من المواطنين أكدوا حجوزاتهم مسبقاً، مؤكداً ارتفاع الحجوزات بنسبة 15% مقارنة بالعام الماضي.

وأضاف "هناك إقبال من المواطنين على الحجوزات إلى بعض دول مجلس التعاون الخليجي..هناك طلب كبير على مكة المكرمة لأداء مناسك العمرة والتي بلغ 90% والمدينة المنورة ودبي 25%، إلى جانب تركيا التي تقدر نسبة الحجوزات لها بنسبة 60%".

وأشار مهنا، إلى أن بعض المواطنين يرغبون في السياحة الدينية، وآخرون يفضلون المناطق الباردة مثل دول آسيا الشرقية ومن ثم أوروبا وفرنسا وهولندا.

المدير العام لسفريات مصطفى للسفر والسياحة، أكد أن حركة الحجوزات تشهد إقبالاً متزايداً، خصوصاً وأن المواطن البحريني أمامه العديد من الخيارات لقضاء عطلته.

وقال "تعد تركيا الوجهة السياحية الأولى؛ ومن ثم لندن وفرنسا، مبيناً في الوقت نفسه أن دول آسيا الشرقية تعد من الوجهات المطلوبة، إلا أن الطلب عليها قل لبرودة الأجواء المناخية.