تعتزم شركة الخدمات المهنية كي بي إم جي في البحرين لاستضافة ندوة توعوية عبر الإنترنت لتسليط الضوء على تداعيات جائحة فيروس كورونا على ربحية الشركات العائلية، ومناقشة المنافع المحتملة التي قد تحملها إعادة الهيكلة المالية في طياتها من أجل بناء المرونة والقدرة على الصمود اللازمتين في السوق.

وتتجلّى تداعيات تفشي فيروس كورونا في مختلف القطاعات الاقتصادية في البحرين وحول العالم. فقد عصفت بعالمنا خلال العام 2020 الأزمة الصحية والاقتصادية الأكبر خلال العصر الحديث، واضطرت العديد من الشركات إلى اتخاذ تدابير استثنائية من أجل الامتثال للإجراءات الوقائية التي فرضتها الحكومات للحدّ من تفشي الفيروس وحماية جميع أصحاب المصلحة لديها على السواء. وفي معظم الحالات، خلّفت هذه الأزمة آثاراً انعكست سلباً وبدرجة كبيرة على العمليات التشغيلية، والإيرادات، والأوضاع المالية في السوق. وبالتزامن مع البدء بتسليم اللقاحات، من المرجّح أن يكون العام 2021 السنة التي ينتقل فيها العالم تدريجياً نحو الواقع الجديد. كما يشير ذلك إلى أنه سيتعيّن على الشركات العمل على تطوير خطط جاهزيتها للمستقبل لضمان صمودها وقدرتها على تحمّل الآثار الناجمة عن جائحة فيروس كورونا المستجد على الأمدين المتوسط إلى الطويل.

وتحمل الندوة التي ستُعقد عبر الإنترنت عنوان "إعادة الهيكلة المالية من أجل المرونة والقدرة على الصمود" وستُقام الأربعاء المقبل 24 فبراير 2021، وسيتم خلالها تقديّم المشورة العملية، والممارسات الفضلى، والتحديثات حول التوجّهات السائدة في السوق فضلاً عن الخطوات المحتملة حول كيفية الحدّ من وتخطي العُسر المالي الناجم عن تداعيات جائحة فيروس كورونا.



وستشكّل هذه الندوة عبر الإنترنت المنصة المثالية لأرباب العمل، وروّاد الأعمال، والموظفين المهنيين المتخصصين في الشؤون المالية لدى الشركات العائلية والشركات التي يديرها أصحابها، في مختلف القطاعات في البحرين للاطلاع على التحديّات المحتملة التي قد تؤثر في السوق على الأمدين المتوسط إلى الطويل. كما ستقوم هذه الندوة، في إطار تغطيتها لأسس إعادة الهيكلة خلال الأزمات، بتسليط الضوء على عوامل النجاح الرئيسية على مستوى إعادة الهيكلة المالية والتشغيلية، والتحدّيات والاستراتيجيات التي يستطيع قادة الأعمال الاستفادة منها أثناء خوضهم مسيرة التعافي.

وقال مدير قسم الاستشارات في شركة كي بي إم جي في البحرين أنشول ديوباكتا: "إذا كان الثراء علامة الصحة، فالإفلاس علامة الموت، لذلك في حالة تصفية العمل ما من رابح فالكل خاسر.لذلك، أشجع قادة الأعمال في البحرين على حضور الندوة لمعرفة المزيد عن دور إعادة الهيكلة المالية في تحسين مرونة الأعمال واستمراريتها".

إلى ذلك، سيقدّم علي المحروس، رئيس قسم خدمات الشركات لدى كي بي إم جي في البحرين، معطياته ووجهات نظره خلال الندوة من أجل تغطية التحديثات التنظيمية التي يجب أن تكون الشركات مطلعة عليها وملّمة بها لدى البحث في إعادة هيكلة مؤسساتها.

الجدير بالذكر أن كي بي إم جي في البحرين هي شركة عضوة في شبكة شركات كي بي إم جي الدولية. وقد تأسست الشركة في العام 1968 كشركة محاسبة وتدقيق وطنية والأولى من نوعها في البحرين آنذاك، ونمت منذ ذلك الحين لتصبح من أهم الشركات المحترفة في المملكة. وتقدّم الشركة من خلال فريق عمل ملمّ بالخبرات التقنية، خدمات التدقيق والضرائب والاستشارات لمجموعة متنوعة من العملاء الذي يعملون في مختلف القطاعات.