أصدرت شركة فيليب موريس إنترناشونال (PMI) تقريرها الشامل الثاني، الذي يضم نظرة شاملة عن أداء الشركة على صعيد البيئة والحوكمة والمجتمع (ESG)، فضلاً عن مدى التطورات والتقدم في رؤيتها: نحو مستقبل خال من الدخان؛ معلنة عن إحراز تقدم يساهم بالإسراع من القضاء على التدخين.

ويتضمن ذلك أهداف الشركة الهامة لعام 2025 لتحويل أكثر من 40 مليون مدخن بالغ إلى استخدام المنتجات الخالية من الدخان لشركة PMI حيث يكون نصفهم من الدول غير الأعضاء في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، وأن تصل إيرادات المنتجات الخالية من الدخان لشركة فيليب موريس انترناشونال PMI إلى أكثر من 50% من إجمالي صافي الإيرادات.

وتماشياً مع رؤيتها الهادفة إلى تسريع التحول لتبني هذه المنتجات، أعلنت الشركة هذا العام عن هدفين طموحين جديدين للعام 2025، مرتبطين بمقاييس تحول الأعمال الخاصة بها: أن تتوفر منتجاتها الخالية من الدخان في 100 سوق وكذلك أن تحقق منتجاتها التي لا تحتوى على النيكوتين (منتجات ما بعد النيكوتين أو Beyond Nicotine) إيرادات صافية سنوية لا تقل عن مليار دولار أمريكي ". في هذا السياق، يحدد التقرير المتكامل دراسات حالة عن المؤشرات المبكرة لتأثير منتجات الشركة الخالية من الدخان في الأسواق التي تتواجد بها بقوة.



وقال نائب رئيس منطقة الشرق الأوسط- شركة فيليب موريس للخدمات الإدارية (الشرق الأوسط) المحدودة (PMMS) تاركان دميرباس:" يسلط التقرير في نسخته الثانية، الضوء على الجهود التي تقوم بها الشركة لإحداث تأثير إيجابي. لقد أثبت جائحة كورونا أنه يجب أكثر من أي وقت مضى على الشركات تبني ونشر التكنولوجيا والابتكار لإحداث التغيير؛ سواء كان ذلك للحد من أضرار التبغ أو التأثير البيئي أو الاجتماعي".

وأضاف "وضعت الشركة أهدافًا طموحه يدعمها برنامج قوي على صعيد البيئة والحوكمة والمجتمع (ESG) وهو يعكس التزام الشركة نحو مستقبل مستدام. ومن أجل المساهمة في خارطة طريق فيليب موريس لعام 2025 وفي سياق الجهود للحد من المخلفات ووتماشيا مع هدفنا الذي يسعى للتقليل من النفايات البلاستيكية لمنتجاتنا بنسبة 50% مقابل 2021؛ فقد أطلقنا حملتنا المحلية "عالمنا ليس منفضة سجائر" في الإمارات العربية المتحدة العام الماضي من أجل تعزيز الوعي وتغيير سلوكيات وأفكار المدخنين البالغين في دولة الإمارات. نحن نتطلع إلى تنفيذ أنشطتنا المخطط لها خلال الفترة المقبلة لتثقيف المستهلكين حول التخلص من المخلفات ودعم السياسة البيئية لدولة الإمارات ".

ويبرز التقرير المتكامل للعام 2020، كيف تسهم استراتيجية وحوكمة وأداء الشركة في تعزيز القيم. ومن أجل توضيح تأثيرها، ترفع الشركة تقارير عن التطورات في مختلف مجالات الحوكمة والبيئة والمجتمع؛ بما فيها التطورات الحاصلة لتحقيق رؤيتها الطموحة للعام 2025 (خارطة الطريق للعام 2025) وهي مجموعة من الأهداف المستقبلية المتعلقة بجميع موضوعات من الفئة 1 من تقييم الأهمية النسبية للاستدامة لشركة فيليب موريس انترناشيونال.

ويسلط التقرير الضوء، على موضوعات الاستدامة الجوهرية الخاصة بشركة فيليب موريس انترناشونال بما في ذلك الآثار الصحية لمنتجاتها وهو جانب غالبًا لا يتم التطرق إليه عند تقييم جهات خارجية للحوكمة والبيئة والمجتمع.

كما يوفر التقرير وصفاً حول كيفية عمل الشركة نحو البحث والتطوير والتسويق التجاري لبدائل أفضل من التدخين المثبتة علمياً للبالغين الذين يرغبون في الاستمرار في التدخين. ويتضمن التقرير أيضاً قسمًا جديدًا حول تحول أعمال الشركة، والذي يمتد إلى ما هو أكثر من تغيير المنتج، وتحديثًا لمقاييس تحويل الأعمال (BTMS).

فيما قالت رئيس الاستدامة لدى شركة فيليب موريس انترناشيونال جينيفر موتليس: "على الرغم من التحديات غير المسبوقة الناجمة عن جائحة كورونا، لم نحيد عن جهودنا لتقديم الدعم والرعاية لمجتمعاتنا ومواصلة سعينا لأن نصبح شركة أكثر استدامة".

وقالت "وتماشياً مع رؤيتنا الهادفة إلى الاستمرار في التحول، فإننا نقدر أهمية مشاركة الجهات المعنية والحوار البناء لتحقيق هذه الغاية والتطوات المرجوة . ففي العام 2020، كانت الشراكات بين الجهات المعنية أساسية وكانت أساس التطورات التي احرزناها في مجال معالجة العديد من موضوعات الاستدامة ذات الأولوية، بدءًاً من حماية صحة وسلامة موظفينا إلى حماية حقوق الإنسان لهؤلاء الذين تأثرو بأعمالنا وكما عملنا على تسريع جهودنا لتخفيف تأثيرنا على التغيرات المناخية عبر سلسلة قيمنا".

وتم إعداد التقرير وفقًا لإطار عمل رفع التقارير المتكاملة وهو متوافق مع معايير مبادرة التقارير العالمية (GRI) (الخيار الأساسي). ويتوافق مع مبادئ ومعايير الاتفاق العالمي للأمم المتحدة (UNGC) ويشير إلى المساهمات في أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة (SDGs) والأهداف المقابلة. يتناول التقرير المتكامل الصادر عن شركة فيليب موريس انترناشيونال بعض توصيات فريق العمل المعني بالإفصاحات المالية المتعلقة بالمناخ (TCFD)، مع تقديم تقارير بيئية للكشف عن الانبعاثات الكربونية CDP لتغطية معظم ما تبقى.