أعلنت الخارجية الكويتية، اليوم الخميس، عودة سفيرها لدى بيروت في ضوء تجاوب لبنان مع المبادرة الكويتية الخليجية.

وأكد رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي، أن السفير الكويتي سيعود إلى بيروت قبل نهاية الأسبوع أي خلال ساعات.

قرار كويتي جاء بعد أيام من لقاء جمع مطلع الأسبوع الجاري بين رئيس الحكومة اللبنانية، ووزير الخارجية الكويتي الشيخ أحمد ناصر الصباح.



وكان الشيخ أحمد ناصر الصباح، قد سلم لبنان مقترحات لبناء الثقة في يناير/كانون الثاني ضمن جهود إعادة بناء العلاقات.

وتضررت العلاقات الخليجية مع لبنان بسبب تنامي نفوذ حزب الله المدعوم من إيران في بيروت والمنطقة.

وتسببت تصريحات وزير الإعلام اللبناني المستقيل جورج قرداحي في أزمة دبلوماسية مع السعودية ودول الخليج، بعد مشاركته في برنامج حواري على منصة تابعة لشبكة الجزيرة أعرب فيه عن دعمه لمليشيا الحوثي الانقلابية وتبريره للهجمات الإرهابية التي تشنها ضد المملكة وأدلى بحديث مسيء بحق الرياض.

وردا على تلك التصريحات، استدعت السعودية سفيرها في بيروت وطلبت من السفير اللبناني مغادرة الرياض وقررت وقف كل الواردات اللبنانية إليها، في خطوة ما لبست دول خليجية أخرى في اتباعها تضامنا مع الرياض.

وأعلنت الحكومة اللبنانية مرارا عن "رفضها" تصريحات قرداحي، ودعاه رئيسها نجيب ميقاتي أكثر من مرة لـ"تغليب المصلحة الوطنية"، في إشارة ضمنية إلى استقالته، إلا أن وزير الإعلام رفض الاعتذار.