العين الاخبارية

تمكن فريق طبي متخصص في مستشفى الزهراء بدبي من إنقاذ طفل يبلغ من العمر عامين بعد تعرضه لفشل في الجهاز التنفسي.

تناول الطفل دواءً خاطئاً كاد أن يودي بحياته حيث كانت نسبة نجاته لا تتعدى 50%.

وأوضحت والدة الطفل حمدان أن ابنها كان يعاني من آلام شديدة وصعوبة في التنفس ودخل في حالة إعياء كامل، الأمر الذي دفع بالأسرة للذهاب به إلى المستشفى على وجه السرعة.

وبعد التشخيص الأولى شكّل المستشفى فريقاً طبياً من تخصصات مختلفة لإنقاذ حياة الطفل.



وقال قائد الفريق الطبي أخصائي طب الأطفال وحديثي الولادة، الدكتور محمد سليمان، إنه بعد الاطلاع على التاريخ المرضي للطفل وإجراء الفحوصات اللازمة بالمستشفى أكد المتخصصون أن الحالة الحرجة التي تعرض لها حدثت بسبب دواء خاطئ تناوله قبل الدخول إلى المستشفى ما تسبب في حروق شديدة في الشعب الهوائية العلوية والسفلية مع فشل تنفسي أثر على أعضائه مع الاشتباه في وجود عدوى بكتيرية.

وقال أخصائي طب الأطفال وحديثي الولادة بالمستشفى، الدكتور عمرو الظواهري، إن فريق العناية المركزة ومتخصصي الرعاية الحرجة للأطفال عملوا على إنقاذ الطفل حيث خضع لخطة علاج باستخدام أحدث التقنيات وخلال أيام قليلة استعاد عافيته كاملة.

تابع: "واجهنا العديد من التحديات خلال رحلة العلاج أبرزها معاناة المريض من التهاب في عضلة القلب وتأثر جهاز وتأثر القلب والكبد وتوقف عمل نخاع العظم واضطراب في وظائف الرئة معتبراً نجاته من أضرار الدواء الخاطئ إنجازاً طبياً".