العربية

بدأت الوفود المشاركة بالقمة الخليجية الـ42، بالوصول، اليوم الثلاثاء، إلى الدرعية شمال العاصمة الرياض، وفي مقدمتهم نائب رئيس الوزراء ممثل سلطنة عُمان، والذي كان في استقباله ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.

ووصل أيضاً الشيخ محمد بن راشد، نائب رئيس دولة الإمارات، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي.

وتنطلق القمة اليوم في قصر الدرعية، شمال العاصمة السعودية الرياض برئاسة المملكة، وحضور قادة دول مجلس التعاون الخليجي الست أو من يمثلهم، لبحث تعزيز التعاون المشترك ومواجهة التحديات، والتركيز على المستقبل.







وبحسب وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، فإن هذه القمة تعقد في وقت دقيق، إذ تواجه المنطقة العديد من التحديات، رغم وجود الكثير من الفرص في الوقت عينه.

كما أوضح الوزير في مؤتمر صحافي سابق عقد قبل يومين أن القادة سوف يناقشون مواضيع حساسة، تتعلق بالأمن الإقليمي، مع التركيز على المستقبل، وكيفية تعزيز أواصر التعاون، لاسيما فيما يتعلق بالمجال التنموي والاقتصادي، لدفع مسيرة الخليج الموحدة للأمام بما يعزز الفائدة لشعوب الخليج.

تعزيز التعاون

من جانبه، أشار أمين عام مجلس التعاون الخليجي، نايف الحجرف، إلى أن القمة ستعمل على تعزيز مسيرة التعاون في المجالات كافة، وتحقيق تطلعات مواطني دول المجلس، لاسيما مع بدء مجلس التعاون العقد الخامس من مسيرته نحو تعزيز تلك المسيرة لكل ما من شأنه تحقيق الخير والأمن والازدهار لدوله وشعوبه في ظل توجيهات قادة المجلس.

يذكر أن ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، كان اختتم قبل نهاية الأسبوع الماضي، جولة خليجية بدأها من سلطنة عمان، فالإمارات، مرورا بقطر والبحرين، وصولا إلى الكويت، من أجل التأكيد على أهمية تضامن دول مجلس التعاون الخليجي، وتوسيع دائرة الشراكات الاستراتيجية.

وأكدت البيانات الختامية في الدول الخمس على تعزيز التعاون بين دول المجلس، والحفاظ على أمن المنطقة واستقرارها، وتطوير اقتصاداتها وتحقيق الرؤى الخليجية.