قد ينفق الجيش الأمريكي مبلغاً يصل إلى 22 مليار دولار على مدى العقد المقبل، مقابل نظارات قتالية عالية التقنية، طوّرتها شركة مايكروسوفت، وفقاً لما أوردته وكالة بلومبيرغ.

وأشارت الوكالة إلى أن المفتش العام لوزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) انتقد هذه الخطوة لأنها قد تؤدي إلى إهدار ما يصل إلى 21.9 مليار دولار من أموال دافعي الضرائب، لوضع نظام، قد لا يرغب الجنود في استخدامه، أو لا يتم استخدامه على النحو المنشود.

ومن المنتظر أن توفر النظارات القتالية نظام تعزيز مرئيا متكاملا، وشاشة عرض لجنود القوات البرية، على غرار تلك الخاصة بالطيارين، وتلقي المعلومات بشكل مباشر من القادة العسكريين، والرؤية الليلية.



وكان الجيش الأميركي أعلن في أكتوبر عن تأخير في اعتماد النظام الجديد، لإتاحة مزيد من الوقت للتحضير للاختبارات القتالية المكثفة اللازمة للإنتاج الكامل والميداني الأولي.