بعد محاكمة دامت 14 شهرا، قررت محكمة ألمانية سجن الضابط فرانكو أيه، المتهم بالتخطيط لأعمال إرهابية، 5 سنوات و6 أشهر.

جاء ذلك على خلفية اتهامات بالتحضير لعمل خطير من أعمال العنف التخريبية، وانتهاك قانون مراقبة الأسلحة، وقانون المتفجرات، والسرقة والاحتيال.



وفي حيثيات الحكم، ذكرت المحكمة أن الضابط بالجيش الألماني، فرانكو أيه، انتحل هوية مزورة كلاجئ سوري وقت التحضير لأعمال العنف، من أجل إثارة الشكوك وزعزعة الثقة في سياسة اللجوء، بدافع يميني متطرف، وفق ما طالعته "العين الإخبارية" في صحيفة بيلد الألمانية.

وألقي القبض على جندي الجيش الألماني في مطار فيينا في فبراير/شباط 2017 عندما حاول الحصول على مسدس مخبأ في مرحاض المطار.

لكنه لم يكشف عن سبب حصوله على هذا المسدس ومن وضعه في هذا المكان من الأساس، وبرر حيازته الواسعة للأسلحة بـ"حماية من حوله، وحتى يتمكن أقاربه من الدفاع عن أنفسهم في حالة اندلاع حرب أهلية ".

إلا أن الإدعاء العام رأى أن فرانكو أيه، انتحل صفة لاجئ سوري عن قصد للقيام بأعمال تخريبية بدوافع يمينية متطرفة، وإلصاقها باللاجئين السوريين في ألمانيا.

كما ذكرت تقارير ألمانية في وقت سابق أن الضابط بالجيش الألماني، الذي أقيل بعد القبض عليه في القضية، كان يترأس خلية يمينية متطرفة في الجيش تخطط لأعمال تخريبية وشغب في خطوة نحو انتزاع السلطة.