توفي لاعب كمال الأجسام البرازيلي فالدير سيجاتو الذي تم تشبيهه بهالك في عيد ميلاده الخامس والخمسين وذلك بسبب حقن نفسه بمادة كيميائية تحتوي على الزيت.

وكان ”سيغاتو“ من المشاهير في موطنه ”ساو باولو“ وعلى وسائل التواصل الاجتماعي ، حيث غالبًا ما قارنه الناس بأرنولد شوارزنيغر أو شخصية ”هي مان“ الكارتونية.

ولكن كيف مات بالضبط، ولماذا حقن نفسه بمادة كيميائية تحتوي على زيت؟



كان فالدير سيغاتو، البالغ من العمر 55 عامًا، لاعب كمال أجسام برازيليًا، وقد وُلد في ساو باولو، وكان يقيم في ريبيراو بريتو في ولاية ساو باولو الأوسع.

وقال موقع ”nationalworldالبريطاني“ إن سيغاتو كان يعاني من إدمان المخدرات في سنوات مراهقته مما جعله نحيفًا، لدرجة أنه أطلق عليه لقب ”الكلب النحيل“.

بالإضافة إلى كونه من المشاهير المحليين بسبب عضلاته ذات الرأسين مقاس 23 بوصة، كان سيجاتو أيضًا نجمًا بارزًا في موقع ”TikTok، وأصبح يُعرف باسم ”هالك البرازيلي“.

وكان لديه 1.7 مليون متابع على مواقع التواصل الاجتماعي، وينشر بانتظام مقاطع فيديو لنفسه وهو يستعرض عضلاته.

وقال لاعب كمال الأجسام إنه عمل على جسمه بجدية حتى يكتسب بنية أرنولد شوارزنيغر وهي مان.

وعلى الرغم من شهرته الدولية الهائلة، فقد قيل إن سيجاتو عاش حياة منعزلة، ولم يكن لديه سوى عدد قليل من الأصدقاء المقربين أو الأقارب.

كيف مات البرازيلي هالك؟

كان فالدير سيغاتو يحتفل بعيد ميلاده الخامس والخمسين، في 26 يوليو ،2022 عندما وافته المنية، ووفقًا لمحطة ”غلوبو“ البرازيلي فقد اشتكى من ضيق في التنفس حوالي الساعة 6 صباحًا.

ونقلت المحطة عن أحد جيران سيغاتو – مويسيس دا كونسيساو دا سيلفا، قوله: ”لقد جاء يزحف عبر المنزل الخلفي، وجاء إلى الواجهة، ثم طرق نافذة أمي فاستيقظت، وقال: ”ساعدني، ساعدني، لأنني على وشك الموت، وضعناه في السيارة، ثم ذهبنا إلى وحدة رعاية الطوارئ في أحد المستشفيات المحلية، لكنه سقط في الاستقبال فور وصوله، وأعتقد أنه أصيب بنوبة قلبية.“

وسبقت معاناته من نوبات صحية سابقة، وقال جاره إنه قبل عدة أشهر من وفاته، عانى سيغاتو من أعراض مشابهة لتلك التي عانى منها قبل وفاته، بما في ذلك ضيق التنفس والنهجان.

ما سبب موت هالك البرازيلي؟

في حين لم يتم تحديد سبب رسمي للوفاة، لكن يُعتقد أن سيجاتو قد مات نتيجة للمضاعفات الناجمة عن استخدامه بديل الستيرويد، حيث قام لاعب كمال الأجسام بحقن نفسه بمادة تسمى سينثول، وهي مزيج من الزيوت والكحول المعقم، ومسكن الآلام ليدوكائين.

في حين أن المادة لا تعزز قوة العضلات، إلا أنها تعمل كشيء تجميلي يعطي مظهر العضلات الكبيرة.

ومع ذلك، فإن له أيضًا آثارًا جانبية، بما في ذلك تشوه العضلات، وتلف الأعصاب، ومشاكل القلب، والسكتة الدماغية، وضعف المناعة.

ووفقًا لصحيفة ”ديلي ميل“ البريطانية بدأ سيجاتو، لأول مرة، في استخدام المادة بعد عرضها في صالة الألعاب الرياضية عندما كان يتعافى من إدمان المخدرات.

وعلى الرغم من تحذيره من أن استخدامه للسينثول قد يجبر الأطباء على بتر أطرافه، استمر سيجاتو بحقن نفسه به، وكان هدفه الحصول على عضلة ذات ذراعين يبلغ قطرها 68 سم.