أظهرت دراسة حديثة أن الجفاف الذي ضرب ثلاث قارات هذا الصيف، وتسبب في تجفيف أجزاء كبيرة من أوروبا والولايات المتحدة والصين، أصبح أكثر احتمالاً بمقدار 20 مرة بسبب تغير المناخ.

وقال باحثون من "وورلد ويذر أتربيوشن"، وهي مجموعة من العلماء من جميع أنحاء العالم يدرسون العلاقة بين الطقس المتطرف وتغير المناخ، إن هذا النوع من الجفاف لم يكن ليحدث إلا مرة واحدة كل 400 عام عبر نصف الكرة الشمالي لولا تغير المناخ الذي يسببه الإنسان.

وتوقع الباحثون تكرار هذه الظروف كل 20 عامًا، بالنظر إلى درجة حرارة المناخ، مشيرين إلى أن الكوارث البيئية مثل الجفاف المنتشر والفيضانات الهائلة في باكستان، هي "بصمات تغير المناخ".



ووجد العلماء أن تغير المناخ و الاحترار الذي ارتفع 1.2 درجة مئوية جعل ظروف التربة الجافة أكثر احتمالا خلال الأشهر العديدة الماضية، وحذروا من أن المناخ سيصبح أكثر دفئًا، وإنه مع ارتفاع درجة حرارة إضافية بمقدار 0.8 درجة مئوية، سيحدث هذا النوع من الجفاف مرة كل 10 سنوات في غرب أوروبا الأوسط وكل عام في جميع أنحاء نصف الكرة الشمالي.