رويترز


بدأت قوات تيجراي، التي خاضت حرباً استمرت عامين ضد الحكومة الاتحادية الإثيوبية، الثلاثاء، تسليم أسلحة ثقيلة للجيش الإثيوبي في إطار عملية سلام يقودها الاتحاد الإفريقي.

وينظر إلى تسريح قوات تيجراي على أنه أمر محوري في اتفاق وقف إطلاق النار المبرم في 2 نوفمبر، إلى جانب استعادة الخدمات واستئناف المساعدات الإنسانية وانسحاب القوات الإريترية التي قاتلت إلى جانب الجيش الإثيوبي لكنها لم تكن طرفاً في الهدنة.

وأشرف على التسليم فريق مراقبة يتألف من أعضاء من الجانبين والهيئة الحكومية للتنمية لدول شرق أفريقيا (إيجاد) في بلدة أجولاي الواقعة على بعد حوالي 30 كيلومتراً شمال شرقي مقلي عاصمة الإقليم.


وخلال حفل للتسليم، قال مولوجيتا جبريكريستوس، ممثل قوات دفاع تيجراي، إن بدء نزع السلاح سيلعب دوراً رئيسياً في استعادة السلام.