• خلال مشاركته في حملة تركيا قلباً واحد لدعم منكوبي الزلزال


• تبين أن الرقم الصحيح الذي أراد التبرع به هو 2600 دولار
القصة بدأت عندما أراد حميد دوراس أن يشارك في حملة "تركيا قلباً واحد"، التي نُظمت على مستوى البلاد، يوم الأربعاء 15 فبراير ، للتبرع لضحايا الزلزال، وأخبر المسؤولون عن الحملة بأنه يريد التبرع بمبلغ 50 مليار ليرة، مثيراً بذلك دهشة المذيعين والمذيعات الذين كانوا يديرون الحملة.

بعدما أصبح الإعلان عن تبرع دوراس حديث شبكات التواصل الاجتماعي في تركيا، أوضح ابن الرجل الذي يملك معرضاً لبيع السيارات، في تغريدة على تويتر، أن والده أراد أن يتبرع بمبلغ 50 ألف ليرة تركية فقط.

أما بخصوص اللبس الذي أثاره رقم 50 مليار، فيعود إلى أن دوراس استخدم بالفعل رقم 50 ملياراً، لكنه كان يقصد هذا الرقم بالعملة التركية القديمة، فقبل العام 2005 كانت تركيا تعتمد عملة مؤلفة من الكثير من الأصفار.


تعرض رجل أعمال تركي إلى موقف محرج، عندما تبرع بالخطأ بمبلغ 50 مليار ليرة تركية (نحو 2.6 مليار دولار)، لضحايا الزلزال المُدمر الذي ضرب تركيا، يوم 6 فبراير الجاري، ليتبين أن الرقم الصحيح الذي أراد التبرع به هو 50 ألف ليرة أي ما يعادل 2600 دولار، مثيراً بذلك ردود أفعال واسعة على شبكات التواصل.

على سبيل المثال، كان أحدهم إذا أراد أن يشتري شيئاً بقيمة ألف ليرة تركية (بالعملة الحالية)، كان يطلب البائع سعرها بالقول "مليار ليرة" (بحسب قيمة العملة التركية قبل عقود).

كانت تركيا قد أصدرت قانون تنظيم العملة للجمهورية التركية، يوم 28 يناير 2004، ونص على حذف 6 أصفار من العملة، بدءاً من 1 يناير سنة 2005، ليبدأ بذلك الجيل الثامن من النقود، وأصبحت العملة تضم فئات 5 و10 و20 و50 و100، و200 ليرة.