توفي الشاعر العراقي الغنائي كاظم السعدي، اليوم الثلاثاء، في مدينة أربيل عاصمة إقليم كردستان بعد صراع طويل مع المرض.

وامتدت مسيرة السعدي الشعرية على مدار 5 عقود بدأها منذ سبعينيات القرن المنصرم، حيث عمل في مجال الشعر الغنائي والصحافة.



وكتب السعدي شعرًا غنائيًّا وطنيًّا ورومانسيًّا لعدة مطربين عراقيين ثم عرب، وتعامل مع أجيال من المطربين خلال عقود السبعينيات والثمانينيات والتسعينيات.

وفي العام 1995 غادر السعدي العراق متوجهًا إلى دولة الإمارات ليعيش هناك أكثر من 20 عامًا تعامل فيها مع فنانين عراقيين وعرب ليعود بعد ذلك إلى العراق في العام 2019.

وخلال تلك الفترة، قدم عدة أغاني لمطربين عراقيين وعرب منهم الفنان العراقي كاظم الساهر وحاتم العراقي، والفنان اللبناني عاصي الحلاني وديانا حداد، وفنانين خليجيين منهم حسين الجسمي وراشد الماجد وفايز السعيد ووليد الشامي وغيرهم.

وفي شهر آذار/ مارس العام الماضي، انتشرت صورة للسعدي في دار المسنين بمنطقة الكاظمية في العاصمة بغداد؛ أثارت ردود فعل وصرخات غاضبة لمثل هذا المصير للمبدع العراقي.

وبعدها تدخل رئيس إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني الذي قدم له شقة فاخرة في أرقى ضواحي مدينة أربيل ورعاية صحية كاملة بالإضافة إلى تخصيص راتب شهري.

يشار إلى أن أسرة السعدي هاجرت إلى أمريكا قبل دخوله دار المسنين بعشرين عامًا، ثم انقطعت السبل بين السعدي وأسرته.