اعترفت موظفة بالجيش الأمريكي بالذنب عقب اتهماها بالاحتيال على الجيش الأمريكي وسرقة 108 ملايين دولار من أمواله، لإنفاقها على مقتنيات شخصية، بما في ذلك المجوهرات والملابس والسيارات والعقارات.

واتهمت جانيت ياماناكا ميلو، 57 عاما، بالاحتيال على الحكومة حيث اختلست مبلغ 108 ملايين دولار أثناء عملها كمديرة برنامج مالي مدني في فورت سام هيوستن في سان أنطونيو بولاية تكساس. واعترفت بالذنب في جميع التهم الخمس المتعلقة بالاحتيال عبر البريد وخمس تهم بتقديم إقرار ضريبي كاذب بعد توجيه الاتهام إليها في ديسمبر/كانون الأول الماضي، وفقًا لصحيفة سان أنطونيو إكسبريس نيوز.

ووفقا لأوراق القضية، فقد قامت ميلو بانتظام بتقديم أوراق مزورة تطلب تمويلًا من الجيش لمنظمة صحة الطفل وتنمية الشباب مدى الحياة.



وتزعم لائحة الاتهام أن المنظمة لم تقدم أي خدمات وأن ميلو بدلاً من ذلك استخدمت الأموال لشراء مجوهرات وملابس وسيارات وعقارات بملايين الدولارات، بعد مزاعم بأنها قامت بتزوير التوقيع الرقمي لمشرف على الحسابات في عدة مناسبات.

احتيال طوال ثماني سنوات

وبدأت ميلو نشاطها الاحتيالي في عام 2016 حين اتُهمت بتقديم أوراق مزورة واستلام الشيكات في صناديق بريد UPS التي استأجرتها. وتظهر وثائق المحكمة أن ميلو استخدمت الأموال لشراء وجبات باهظة الثمن وملابس مصممة و31 عقارًا وحوالي 80 سيارة ودراجة نارية قديمة عالية الأداء.

وبعد أن تم تسليم العديد من الطرود ذات العلامات التجارية الفاخرة من شركات مثل Coach وGucci وLouis Vuitton إلى أحد منازلها، أطلق عليها السعاة لقب "آلهة غوتشي"، وفقًا لصحيفة سان أنطونيو إكسبريس نيوز.

وتحقق الحكومة الأمريكية في 31 عقارًا باسمها في تكساس ونيو مكسيكو وكولورادو وواشنطن، بالإضافة إلى حوالي 80 دراجة نارية و18 مليون دولار تم اكتشافها في ستة حسابات مصرفية.

وميلو، التي أدرجت المنظمة المشار اليها في نماذج ضريبة الدخل الشخصية الخاصة بها، تمت مداهمة منزلها في أغسطس/آب بعد أن تعاونت مصلحة الضرائب مع محققين جنائيين للجيش.