بلبلة واسعة أثارتها صورة الأميرة كيت التي نشرها قصر كنسينغتون عبر شبكات التواصل، أمس الأحد.

فقد حذفت 5 من أكبر وكالات الصور في العالم الصورة من خدماتها، بسبب مخاوف من أنه تم التلاعب بها، وفق صحيفة "التلغراف" البريطانية.

التقطها الأمير وليام



فقد أظهرت الصورة التي التقطها الأمير وليام وانتشرت بشكل واسع خلال الساعات الماضية أميرة ويلز باسمة وهي تجلس على كرسي في الحديقة، وترتدي بنطال جينز وسترة داكنة، ومحاطة بأولادها الثلاثة جورج وتشارلوت ولويس الذين يظهرون وهم يضحكون.

فيما أرفقت برسالة قصيرة موقعة بحرف "C" (الحرف الأول من اسم الأميرة): "شكراً على أمنياتكم ودعمكم طيلة الشهرين الفائتين. أتمنى للجميع عيد أم سعيداً". ويُصادف عيد الأم في المملكة المتحدة بتاريخ العاشر من مارس.

كما أوضح قصر كنسينغتون في بيان أن الصورة التقطت "في وندسور خلال هذا الأسبوع"، في حين أن آخر ظهور علني للأميرة يعود إلى قداس عيد الميلاد الذي أقامته العائلة الملكية في ساندرينغهام.

صد التكهنات حول صحتها

أما الهدف من نشر تلك الصورة فكان صد التكهنات حول صحة الأميرة ومكان وجودها.

لكن بدلاً من ذلك، اشتعلت موجة جديدة من الإشاعات حول صحة كيت، لاسيما بعدما سحب الصورة من الوكالات العالمية التي أصدرت "إشعاراً بالحذف" لوقف توزيعها.



إذ أظهرت "الصورة عدم تناسق في محاذاة اليد اليسرى للأميرة شارلوت".

كما ادعى النقاد على وسائل التواصل أن كم ومعصم الأميرة شارلوت يبدوان مفقودين جزئياً.

فيما أشار البعض إلى أن أميرة ويلز لم تكن ترتدي خاتم زواجها، بينما لفت آخرون إلى أن الأمير لويس كان متشابك الأصابع وشككوا بشجرة تظهر في الخلفية وتحمل أوراقاً في منتصف مارس.

أول صورة رسمية

يذكر أن هذه اللقطة العائلية تشكل أول صورة رسمية لكيت تنشرها العائلة الملكية منذ دخول الأميرة المستشفى في 16 يناير وإجرائها عملية جراحية في البطن، لم يُعلَن عن تفاصيلها.

وبحسب قصر كنسينغتون، فإن الأميرة لن تستأنف أنشطتها الرسمية قبل عيد الفصح، في حين لم تظهر علناً منذ تصريح القصر، ما أثار تكهنات وتساؤلات بشأن وضعها الصحي.

تجدر الإشارة إلى أنه لم تتسرب سوى صورة واحدة للأميرة في مطلع مارس، إلى وسائل الإعلام الأميركية المتخصصة في شؤون المشاهير. وتظهر الصورة كيت حاجبة وجهها بنظارات داكنة، في مقعد الراكب في سيارة تقودها والدتها.

غير أن تلك الصورة لم تنشرها الصحافة البريطانية التي تهتم كثيراً في العادة بأخبار كيت ووليام، وذلك بعد أن طلب قصر كنسينغتون احترام خصوصيتهما خلال فترة نقاهة الأميرة.