دخلت الأميرة البريطانية بياتريس أخيرا بحالة حزن وصدمة، بعد معرفتها بوفاة حبيبها الأمريكي السابق "باولو ليوزو" في ظروف مأساوية بأحد فنادق ميامي.

وبدأت علاقة بياتريس وهي ابنة الأمير أندرو بباولو ليوزو عام 2005، عندما كانت بياتريس في سن الـ 17 من عمرها، وليوزو في الـ24، إلا أنهما انفصلا عام 2006.

ووفقًا لتقرير نشرته صحيفة "ذا صن"، تعرضت الأميرة بياتريس لصدمة كبيرة، بعد إعلامها بالوفاة؛ ما أدى لدخولها بحالة حزن "غير عادية".



وعلى الرغم من عدم الكشف عن سبب الوفاة بشكل رسمي، إلا أن التحقيقات الأولية تشير إلى أن وفاة ناتجة عن جرعة مخدرات زائدة.

وبحسب مصادر مطلعة، كان باولو ليوزو يواجه مشاكل متعلقة بالقمار وتعاطي المخدرات، بالإضافة إلى تراكم ديون كبيرة عليه مع أفراد مشبوهين.

كما أظهرت السجلات تورطه في قضايا سابقة لها علاقة بالمخدرات؛ إذ تم اعتقاله في أستراليا وتوجيه تهم إليه بالاحتيال والقيادة دون اهتمام.

وكانت علاقة بياتريس وليوزو محورًا للجدل؛ إذ تلقت الدعم من والديها، وبعد الانفصال، عادت بياتريس إلى حياتها الطبيعية ودراستها، كما أنها تزوجت عام 2020 من المطور العقاري الإيطالي إدواردو مابيلي موزي.

وفقًا لشهادة الوفاة، كان ليوزو يعمل كمستشار في صناعة الفن ولم يتزوج قط.