كشفت مصادر قانونية لشبكة "إن بي سي نيوز" أنه تم توجيه اتهامات لكثير من الأشخاص، اليوم الخميس، فيما يتعلق بوفاة الممثل الأمريكي ماثيو بيري بجرعة زائدة.

وعُثر على بيري، 54 عامًا، ووجهه للأسفل غارقًا في حوض السباحة في منزله في باسيفيك باليساديس في 28 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

وأرجع مكتب الفحص الطبي في مقاطعة لوس أنجلوس وفاته إلى التأثيرات الحادة للكيتامين، والذي لديه خصائص مخدرة.

وقالت المصادر إنه اعْتُقِل شخص واحد على الأقل في جنوب كاليفورنيا في وقت مبكر من يوم الخميس، ومن المتوقع أن يكشف المدعون الفيدراليون عن لائحة اتهام في وقت لاحق من اليوم تتضمن تفاصيل الادعاءات ضد هذا الشخص وآخرين.

وقالت شرطة لوس أنجلوس في مايو/ أيار إنها تعمل مع السلطات الفيدرالية للتحقيق في مصدر مادة الكيتامين التي استهلكها بيري.

وأصبح الكيتامين عقارًا شائعًا في السنوات الأخيرة بعد أن أظهر نتائج واعدة بوصفه علاجًا بديلًا للاكتئاب، على حين يزداد عدد العيادات الطبية التي تصفه حقنًا لمجموعة واسعة من مشاكل الصحة العقلية.

وكان بيري يخضع للعلاج بحقن الكيتامين بوصفه مضادًّا للاكتئاب والقلق، ولكن جلسته الأخيرة كانت قبل ما يزيد على أسبوع من وفاته، وأشار الفحص الطبي إلى أن الكيتامين الموجود في جسد بيري "لا يمكن أن يكون من هذا العلاج الموصوف له".

وكانت مستويات الكيتامين في جسده مرتفعة، أي ما يعادل الكمية المستخدمة للتخدير العام في أثناء الجراحة، وفقًا للفحص الطبي.

وعدَّ الطبيب الشرعي في النهاية أن وفاته كانت حادثًا، وشملت العوامل المساهمة مثل الغرق ومرض الشريان التاجي وتأثيرات البوبرينورفين، الذي يستخدم لعلاج اضطراب استخدام المواد الأفيونية، في التأثير في وفاته.