عطركِ يدل على شخصيتكِ، كما أن طريقة استعمالكِ للعطور تدل على مدى معرفتكِ بأصول الإتيكيت.

العطر يرتبط ارتباطاً حتمياً بالمناسبة التي ستذهبين إليها، فعلى سبيل المثال يمنع وضع العطور النفاذة في الجامعة أو أماكن العبادة. وكذلك في عمل واجب العزاء يجب الأخذ بعين الاعتبار بألا يكون العطر قوياً جداً كي لا نؤذي مشاعر أصحاب العزاء.

ولكم بعض النصائح منها:



لا تستعملوا عطراً نفاذاً بكميات كبيرة لدرجة أن هواء الغرفة يمتلئ برائحة العطر بمجرد دخولكم وكل شيء تلمسونه يصبح برائحة عطركم. فهذا دليل على عدم معرفتكم بقواعد الإتيكيت.

لا تستخدمي العطر أو تضعي منه خاصة إذا كان قوياً في أماكن مغلقة، وفي الأماكن الحارة ومحدودة التهوية.

يستخدم العطر القوي من دون إفراط إن كنتِ في طريقكِ لموعد خاص أو نزهة مع أصدقائكِ أو عرس.

وضع العطر ليس الغرض منه لفت الانتباه، ويجب ألا يشم أحد رائحة العطر الخاص بك إن كان على بعد أكثر من خطوتين منك.

في حالة دعوتك لحضور حفل تدشين عطر جديد أو مناسبة لعرض زهور أو من هذا القبيل، فلا تجعلي عطركِ ثقيلاً، كأنما أنتِ في منافسة.

لا تحتفظي أو تستخدمي العطر القديم فإن خواصه تتغير بعد فترة ومدة الصلاحية وتصبح رائحته غير جيدة.

لا يتم وضع العطر أمام العامة في أي حال من الأحوال، وعند وضع العطر يتم رشه على أماكن النبض فقط، وهي الرسغين من الداخل وخلف أسفل الأذنين، فالعطر يختلف عن بخاخ الجسد.

حين تهمّين بوضع عطر قوي، تذكري أن ثمة من يعاني من الحساسية والصداع النصفي وصعوبات التنفس.

يجب مراعاة تضارب الروائح، فلا تستعملي معطراً للجسد وعطراً من نوع آخر وكريماً من نوع ثالث. الأفضل في تلك الحالة استعمال مجموعة واحدة.