انتشرت عبر الإنترنت ظاهرة تدعو المستخدمين للتعرف إلى كلمة من خلال صوت ينطقها بطريقة ملتبسة وسط انقسام الإجابات بين "لوريل" و"ياني"، وبلغت هذه الحمى البيت الأبيض إذ أدلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وابنته إيفانكا ونائبه مايك بنس بدلوهم في هذا الجدل.

وكان تلميذ من ولاية جورجيا الأمريكية نشر عبر الإنترنت تسجيلاً مصوراً قصيراً يظهر انقساماً في إجابات كثيرين حيال ماهية كلمة قصيرة من مقطعين لفظيين إذ سمعها البعض "ياني" فيما آخرون سمعوها "لوريل".

وغرد البيت الأبيض مساء الخميس عبر حسابه الرسمي على "تويتر" رسالة بعنوان "#لوريل؟ أو #ياني؟ أو..." مرفقة بتسجيل مصور مدته 45 ثانية يبدأ بلقطة لإيفانكا ترامب تستمع إلى هذه الكلمة التي ينقسم العالم حيالها لتجيب "الأمر واضح تماماً: الجواب الصحيح هو لوريل".



ويظهر في التسجيل المصور اثنا عشر شخصاً يجيبون على هذا السؤال، بعضهم بطريقة طريفة مثل المستشارة كيليان كونواي.

وتقول كونواي "الجواب لوريل... لكن بإمكاني تغيير رأيي واختيار إجابة ياني إذا كان لا بد من ذلك".

كذلك تشارك المتحدثة باسم البيت الأبيض ساره ساندرز في هذه اللعبة إذ يسألها شخص غير مرئي في التسجيل المصور "قيل لنا يا ساره إنك تسمعين كلمة لوريل، بماذا تردين؟"

وتجيب "يبدو بوضوح أنكم تستقون معلوماتكم من قناة "سي أن أن" لأنها أخبار كاذبة. كل ما أسمعه هو ياني"، في ذكر للمحطة الإخبارية الأمريكية التي غالبا ما يتهمها الرئيس الأمريكي بالترويج للأخبار الكاذبة.

وينتهي التسجيل المصور بلقطة للرئيس دونالد ترامب في المكتب البيضوي في البيت الأبيض يجيب بطريقة ساخرة "ما أسمعه هو كوفيفي".

وفي هذه الإجابة الساخرة استعادة لكلمة غير موجودة استخدمها ترامب في 31 مايو 2017 في تغريدة باتت شهيرة وأثارت موجة تهكم وتساؤلات قبل إلغائها في وقت لاحق.