رويترز


أعلنت شركات معنية بالفضاء الجوي، الخميس، نجاح إدارة الطيران والفضاء الأمريكية (ناسا) في إجراء اختبار لمحركات على صاروخ يمكن أن يعيد البشر إلى القمر.

وأكملت "ناسا" اختبار صاروخ من صنع شركة "بوينغ" لبعثات "أرتميس" الفضائية، التي تهدف إلى إعادة رواد فضاء أميركيين إلى القمر بحلول عام 2024، بعد أكثر من نصف قرن على آخر عملية سير على القمر، حسبما ذكرت وكالة "رويترز".

وعملت ناسا على محاكاة عملية إطلاق من خلال تشغيل محركات المرحلة الأساسية لصاروخ نظام الإطلاق الفضائي خلال تثبيته على برج في مركز "ستينيس" الفضائي بولاية مسيسيبي.


وهدرت محركات "آر إس 25" الأربعة لمدة 8 دقائق كاملة مخصصة للاختبار، وملأت المنطقة المحيطة والسماء بسحب من الدخان الأبيض.

وبعد وقف المحركات، أمكن سماع موظفي "ناسا"، وهم يصفقون على البث المباشر بالفيديو لوكالة الفضاء، وأعلنت العديد من شركات الطيران تهنئتها لـ"ناسا" على نجاحها في الاختبار.

وكان اختبار سابق في يناير الماضي، انتهى بعد نحو دقيقة، وهو أقل بكثير من الدقائق الأربع التي يحتاجها المهندسون تقريباً لجمع بيانات كافية.

ومن المتوقع أن يتوجه نظام الإطلاق الفضائي إلى مركز كنيدي للفضاء في فلوريدا من أجل دمجه مع مركبة الفضاء أوريون التابعة لشركة "لوكهيد مارتن".

وتهدف ناسا، إلى إرسال مركبة فضائية غير مأهولة للدوران حول القمر في نوفمبر المقبل، وإعادة رواد فضاء أميركيين إلى الكوكب بحلول عام 2024، لكن برنامج نظام الإطلاق الفضائي متأخر 3 سنوات عن الجدول الزمني، ويتطلب نحو 3 مليارات دولار إضافية.