تصدرت المطربة اللبنانية إليسا محركات البحث عبر موقع التواصل الاجتماعي لـ ”تويتر“، لتتعرض لانتقادات واسعة من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اعتبروها ”مغرورة ومتكبرة“.

ولم تتجاهل إليسا هذه الانتقادات، بل قامت بالرد عليها من خلال تغريدة كتبتها عبر حسابها الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي ”تويتر“: حيث كتبت: ”مرارا وتكرارا لجميع الحاقدين، موتوا بغيظكم“.

وأضافت الفنانة اللبنانية: ”أفضل الحفلات الموسيقية على الإطلاق، سعيدة بغض النظر عما تقولونه، ولكل محبي، أحبكم أكثر مما تتخيلون“.



وكان أحد الجمهور قد صعد على المسرح لتقديم الورود لإليسا، ما أثار غضبها، قبل أن تأخذ منه الورود قائلة: ”ما بقى حدا يطلع على المسرح، هاخدها هالمرة وخلص“.

ووجهت الفنانة ”اللوم لمنظم الحفلات يوسف حرب بسبب سماحه لصعود الجمهور على المسرح“.

وكانت إليسا قد تعرضت لانتقادات في تشرين الأول/أكتوبر الماضي، بسبب انتشار أخبار تفيد بارتدائها واقيا من الرصاص.

ونفت النجمة والمطربة اللبنانية، إليسا ارتداءها أي درع واق خلال حفلتها التي أحيتها في العاصمة العراقية، بغداد.

وقدمت إليسا خلال الحفل، باقة من أجمل أغانيها، ونشرت فيديو عبر حسابها على ”إنستغرام “ من الحفل، وكتبت عليه قائلة: ”من أجمل الحفلات.. شكرًا بغداد“.

غير أن زيارة النجمة اللبنانية إلى بغداد، لم تخل من شائعات رددها مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي، سواء لجهة المكان الذي أقيمت فيه الحفلة، أو ما راج من ارتداء إليسا درعًا واقيًا للرصاص، تحسبًا من المخاطر الأمنية.

وتداول رواد مواقع التواصل، صورة للنجمة اللبنانية، تظهر فيها أنها قد ارتدت شيئًا تحت ملابسها، وهو ما أطلق العنان للتأويلات المختلفة، حيث تحدث بعضهم عن حزام للتنحيف، فيما ذهب آخرون، إلى أنها كانت ترتدي درعًا ضد الرصاص من صناعة شركة ألمانية.

وردت إليسا، على تلك الشائعات، عبر ”تويتر“ قائلة: ”زيارتي إلى بغداد كانت زيارة بين أهلي وناسي وأشخاص بحبن وبيحبوني“.

وأضافت: ”ما كنت بحاجة لا لدرع واق ولا لغيرو، وكل هالكلام سخيف وما إلو أي مصداقية“.

وتابعت: ”كنت محاطة بفريق أمني متل بأيا بلد، وكانت الأوضاع آمنة لأقصى الحدود“ متمنية من ”الجميع عدم التداول بهالموضوع لأنو ما إلو أساس من الصحة“.

واختتمت إليسا توضيحها بوسم، عيب“.