دخل الممثل الأميركي، شون بين، بقوة على خط النار الأوكرانية، متعهداً اليوم بتدمير جائزة الأوسكار علنا بإذابتها، إذا لم تتم دعوة الرئيس الأوكراني، فلوديمير زيلينسكي، للتحدث في حفل توزيع جوائز الأوسكار الليلة، أو الحديث عن الأزمة الإنسانية الحاصلة في بلاده بسبب الغزو الروسي.

وقال بين: «لا يوجد شيء أعظم يمكن أن تفعله جوائز الأوسكار من منح زيلينسكي، فرصة للتحدث إلينا جميعا».

الممثل الأميركي كان يتحدث في بث مباشر مع شبكة سي إن إن، من بولندا، التي زارها خلال الحرب الدائرة، وأعلن أنه يعمل على إنتاج فيلم وثائقي عن محنة اللاجئين الأوكرانيين.



ووصف بين أنه إذا اختارت الهيئة المنظمة لحفل الأوسكار التغاضي عن الحديث عما يحدث في أوكرانيا وعن الذين «يتلقون الرصاص والقنابل من أجلنا»، بأنه ستكون بمنزلة «أكثر اللحظات فظاعة في تاريخ هوليوود».

وأضاف بين أنه «في حالة التجاهل من كل من يقدمون الحفل أو الممثلين أو غيرهم، فأنا عن نفسي عندما أعود إلى منزلي سأقوم بصهر جوائز الأوسكار في الأماكن العامة».

وكانت صحفية الغارديان نقلت عن مصادر بأن زيلينسكي رفض دعوة للظهور في حفل الأوسكار، عن طريق تطبيق «زووم».

في اليوم التالي للغزو الروسي الذي بدأ في الرابع والعشرين من فبراير، شوهد بين في أوكرانيا، وهو يعمل على فيلم وثائقي عن الحرب. ورصدت الكاميرات وجوده بين المشاركين في مؤتمر صحافي نظمته الحكومة في كييف، كما أظهره مقطع مصور نُشر عبر حساب الرئيس الأوكراني على إنستغرام، وهو يلتقي زيلينسكي.

وفاز بين بجائزة الأوسكار، كأفضل ممثل مرتين في عامي 2003، و2008. ولم يتم ترشيحه في حفل الليلة، لكنه ظهر في فيلم «ليكريش بيتزا»، الذي يُنظر إليه على أنه المنافس الرئيسي لأفضل سيناريو أصلي.