في مباراة حبست أنفاس كل البحرينيين حقق منتخبنا الوطني فوزاً صعباً وشاقاً وغير مقن ع على المنتخب الماليزي بهدف وحيد أحرزه اللاعب علي مدن في الوقت بدل الضائع من عمر اللقاء، ليحيي آمال الأحمر في التأهل للدور ثمن النهائي من كأس الأمم الآسيوية المقامة في قطر الشقيقة.

نتفق بأن المنتخب لم يقدم المستوى المنتظر منه خلال مواجهة ماليزيا، ولكن نتفق أيضاً بأن المهم تحقق وهو الظفر بالثلاث نقاط، ويبقى الأهم الآن وهو مواجهة نشامى الأردن اليوم وتحقيق نتيجة إيجابية من أجل التأهل للدور القادم، سنقف مع منتخبنا ولاعبينا مهما كانت الظروف والنتائج والأداء فهذا واجب وطني، ولكن في حديثي اليوم سأتطرق لبعض النقاط فيما يخص منتخبنا والتي أرجو الأخذ بها بعين الاعتبار في المباريات القادمة وخصوصاً بأننا تنتظرنا مواجهة قوية مع الشقيق الأردني، فأولاً على المدرب بيتزي اللعب بأفضل تشكيلة ممكنة، فعلى سبيل المثال فإن اللاعب جاسم الشيخ عمود رئيس ومن الضروري تواجده في التشكيلة الأساسية لمنتخبنا، فضلاً عن حل مشكلة الضعف الدفاعي الملحوظ، ناهيك عن ضرورة إيجاد الحلول لإضاعة لاعبينا للفرص المحققة للتسجيل، كما يجب تهيئة اللاعبين من جميع النواحي النفسية والمعنوية والفنية، فخلال المواجهتين السابقتين وبالتحديد ماليزيا شاهدنا ارتباكاً كبيراً من لاعبينا وتمريرات خاطئة وربما ضغط المباراة والخوف من الخسارة هما السبب في ذلك ولكن يجب تجنبهما في المباريات القادمة.

وأخيراً فالفرصة بين أيدينا وأنا على ثقة في منتخبنا من أجل الظهور بأفضل صورة خلال مواجهة الأردن والعبور للأدوار الإقصائية ومواصلة المشوار لأبعد نقطة ممكنة، فالأمل موجود ويجب أن نتفاءل ونسعى لتحقيقه بإذن الله.

مسج إعلامي

خلال مواجهتي كوريا الجنوبية وماليزيا ظلم منتخبنا تحكيمياً بشكل كبير، ففي اللقاء الأول مع الشمشون الكوري كان لابد من طرد لاعب من كوريا الجنوبية لتدخله العنيف على لاعبنا علي مدن، أما في مباراة ماليزيا فهناك ضربة جزاء واضحة في الشوط الأول بعد عرقلة كميل الأسود في لقطة يستحق فيها لاعب ماليزيا البطاقة الحمراء، حيث اتفق جميع المحللين والخبراء في مجال التحكيم على وجود ضربة جزاء للأحمر، لا نبحث عن أعذار للأحمر ولكن أستغرب من هذه الأخطاء الفادحة والمؤثرة على الرغم من وجود تقنية الفار.