مملكة البحرين مقبلة على مرحلة جديدة من العمل الوطني الطموح في رؤية البحرين الاقتصادية 2050 لتحقيق مزيد من المنجزات البناءة لمستقبل مملكة البحرين بقيادة سيدي حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه ودعم من سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.

وطننا الغالي دائماً يحتاج إلى جهود وطنية صادقة تعكس تطلعات وطموحات الوطن والمواطن والمجتمع بمختلف مكوناته، وبناء على ذلك تحتاج المملكة إلى سواعد واضحة في المرحلة القادمة لصياغة رؤية البحرين الاقتصادية 2050 لتكمل بذلك المسيرة التنموية في رؤية البحرين الاقتصادية 2030 على أن تكون الخطط قابلة للتنفيذ في الوقت المناسب لتحقيق مكاسب اقتصادية واسعة وركائز يعتمد عليها المجتمع من أجل حاضر ومستقبل باهرين لمملكة البحرين، ودلالة اقتصادية مميزة بين دول العالم لتكون في الصفوف الأولى تبرز التطور والتقدم للمملكة في كافة المجالات.

رؤية البحرين الاقتصادية 2030 حققت الكثير من المنجزات الاقتصادية عكست نجاحها على كثير من الرؤى الطموحة التي أصبحت واقعاً تم تنفيذ الكثير من المشاريع الحيوية ونلتمس أهميتها التنموية الاقتصادية والاجتماعية، منها حلبة البحرين الدولية، ومركز البحرين العالمي للمعارض، وميناء خليفة بن سلمان، بالإضافة إلى مطار البحرين الجديد، وخدمات حكومية مطورة، منها خدمات إسكانية ضخمة أسرعت من وتيرة استحقاق المواطن للخدمات التي تقدمها وزارة الإسكان، والكثير من الخدمات والمشاريع التي تم تنفيذها في قطاع السياحة والصناعة والطاقة والتعليم والصحة، نشاهد تلك المشاريع والخطط قد تحققت أمامنا ونلتمس نجاحها لتكون حقيقة للطموح التنموي المستدام.

دعم مستمر من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء واهتمام واسع لصياغة رؤية البحرين الاقتصادية 2050 وحرص سموه بأن يشرك جميع فئات المجتمع في صياغة الرؤية التنموية الطموحة من أجل أن تكون كاملة ومكملة لكافة الاحتياجات وشاملة للطموح الوطني الذي سيقود الوطن إلى الأمام في ظل التكاتف المجتمعي لبناء الوطن ومستقبله الزاهر.