تتزاحم الأخبار السعيدة، الواحد تلو الآخر، خلال هذه الفترة، فمع النجاح الباهر الذي حققه المعرض الدولي للطيران، مروراً بنجاح المؤتمر الدولي للمشاركة السياسية للمرأة، ونجاح بطولة العالم للقتال التي احتضنتها المملكة كذلك، واستضافة البحرين لمعرض الدولي للمجوهرات، وصولاً عند الحدث الأبرز بنجاح الانتخابات النيابية والبلدية، تتواصل أفراحنا اليوم باستقبال ولي العهد السعودي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود.

هذا الأمير الشاب الذي لفت أنظار العالم إليه، حتى أصبح أيقونة نستشهد بها في العديد من المواقف، هذا القائد الملهم الذي استنهض الأمل في أبناء شعبه حتى باتوا يتحدثون بلغة متفائلة مليئة بالحس الوطني العالي من أجل خدمة المملكة ونموها، ليس على مستوى محلي أو إقليمي وحسب بل على مستوى عالمي، متسلحين في هذه المسيرة بالثقة بالله عز وجل والإيمان المطلق بالقيادة الملهمة التي وعدتهم بتذليل الصعاب من أجل أن تحظى المملكة العربية السعودية وشعبها بالمكانة المرموقة عالمياً.

هذا الأمير الشاب الذي أصبح قدوة، لكل شباب المنطقة، ولا عجب في ذلك ولقد أخذ صفة الحزم من والده خادم الحرمين الشريفين العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيزآل سعود، حفظه الله، ووهبه الله نظرة مستقبلية ثاقبة، وتحدياً نابعاً من ثقة سموه حفظه الله بالله عز وجل وقدرة شعبه وكفاءتهم.

ورغم الحروب الشرسة التي تعرض لها الأمير محمد بن سلمان إلا أن سموه حفظه الله وقف ثابتاً راسخاً يتصرف بحكمة وروية. فالحكمة أصابت عندما قالت إن «الناس لا ترمي إلا الشجر المثمر».

اليوم، تستقبل مملكة البحرين هذا القائد الهمام الذي يقوم حالياً بجولة لعدد من الدول العربية وهي الإمارات العربية المتحدة وجمهورية مصر العربية.. فالله حييه.. والعين أوسع لك من الدار، طال عمرك.

* رأيي المتواضع:

زيارات هامة يقوم بها ولي العهد السعودي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود لكل من الإمارات ومصر والبحرين، قبيل انعقاد القمة الخليجية المقرر عقدها في التاسع من ديسمبر المقبل، ولقاءات هامة لمناقشة العديد من الموضوعات التي تخص خليجنا العربي.

فحللت أهلاً ونزلت سهلاً.. والله حييهم.