كان القرار حكيماً بطرد السفير اللبناني من الرياض واستدعاء السفير السعودي للتشاور إزاء الانتهاكات اللامسؤؤلة من لبنان تجاه المملكة العربية السعودية ودول مجلس التعاون. نحن نعلم جيداً أن لبنان بدون رئيس وبدون حكومة فالرئيس الحقيقي هو حسن نصرالله والحكومة مجرد أحجار شطرنج يحركها حسن نصرالله وهي بالتالي تابعة للنفوذ الصفوي الإيراني الذي سيطر على كل لبنان وبسط نفوذه وأصبحت لبنان بدون جيش فميليشيات «حزب الله» تسيطر على الجيش والأمن فلم يعد للبنان قرار أو استقرار وأصبحت المخدرات التي يزرعها حسن نصرالله بديلاً للفواكه والخضراوات التي تشتهر بها لبنان وأصبح حسن نصرالله يصدر المخدرات في صناديق الفواكه لكي يغرق الأسواق العربية والخليجية بمخدراته، وأصبح ينفذ أجندة إيرانية لزعزعة الوضع في الخليج، وأصبحت الإساءات الواحدة تلو الأخرى موجهة للسعودية والإمارات واتهامهما بشن حرب على اليمن متناسين أن من شن الحرب هي إيران على أكتاف الحوثيين الذين أصبحوا مجرد ميليشيات لتنفيذ تعليمات الفرس والسؤال هل تناسى اللبنانيون ما قدمته المملكة لإيقاف الحرب الأهلية في مؤتمر الطائف سنة 1982؟! وهل تناسى قرداحي وأصدقاؤه من العونيين مَن عمّر لبنان بعد الحرب الأهلية؟ وهل تناسى المساعدات الواحدة تلو الأخرى لإنعاش الاقتصاد اللبناني؟! هاهي دول الخليج التي أسأتم إليها توقف مساعداتها إليكم والآن الكلام موجه إلى الرئيس ميشال عون وإلى العميل الفارسي حسن «عدو الله» ولك أيها «القرد» بدون «احي».

دعوا إيران تأتي وتنقذ لبنان وكلامي هذا لاينطبق على كل اللبنانيين فهناك لبنانيون شرفاء مشمئزون من العونيين و«حزب الشيطان» ويقدرون ما قدمته المملكة ودول الخليج لهم من مساعدات.

* كاتب ومحلل سياسي