وصفت أم أحمد، إحدى سكان منطقة قلالي أوضاع البحر بالمأساوية، بعد سيطرة الآسيويين عليه، وإلى أن أصبح السمك عملة نادرة، وقالت: "في زمن أول كان أبناؤنا يأتون بالخيرات من البحر بكميات كبيرة، والرزق كان وفيراً من عند الله، لكن اليوم لم نعد نرى هذا الخير بسبب العمالة الآسيوية التي تستحوذ على الأسماك.

وأكدت أن الأبناء يخسرون معداتهم وقراقيرهم التي يشترونها بآلاف الدنانير ويضعونها في البحر وفي اليوم التالي تختفي ولا يعلمون من أخذها، لكن هذه العادات لم تكن موجودة قبل ظهور العمالة الآسيوية في البحر، وهو ما يؤكد أنهم المسؤولؤن عن تلك الخسائر الكبيرة.

وانتقدت أم أحمد، تأجير الرخص للآسيويين دون رقيب والسماح لهم بتدمير البيئة البحرية بينما أصحاب الرخص لا يعملون، وقالت إن هذه الممارسات أثرت على أرزاق الصيادين العاملين في البحر، وأضرت بمجتمع قلالي الأصيل.