موزة فريد

يتجه العديد من الناس مع تغيرات الجو وتحسنه في شهر أكتوبر للخروج إلى السواحل والأماكن المفتوحة لكسر الروتين اليومي المملّ الذي اختلقته موجة فيروس كورونا، حيث يعد الجو المفتوح أفضل مكان للملتزمين تطبيق التباعد الاجتماعي وكسر الروتين اليومي الممل.

وقالت أم مريم وهي إحدى المواطنات: "أعمل على خلق أجواء مسلية في المنزل لأطفالي وعائلتي الصغيرة وذلك لعدم الخروج والاختلاط تحت هذه الأوضاع الصحية بسبب انتشار الفيروس، لكن الوضع مع استمرار الجائحة أصبح أصعب وخصوصاً على الأطفال لاحتياجهم إلى التغيير وكسر الروتين واللعب، ففي هذه الأجواء الجميلة وتحسنها يمكن أخذ العائلة الصغيرة إلى أحد السواحل والجلوس دون الحاجة للاختلاط، ما سيمكّن الأطفال من اللعب والاستمتاع بالأجواء اللطيفة دون خوف".



من جهتها، قالت خلود سليمان: "إن الجو مع تحسن الحرارة من الممكن أن يكسر الروتين خلال هذه الفترة، وذلك أمر الجميع بأمس الحاجة إليه لتأثيرات الجائحة على النفسية وتخوف الناس. لدي طفل ذو أمراض مزمنة أحرص كل الحرص على عدم اختلاطه أو تجمعه مع الناس، وهذا الأمر أدخل الطفل في دوامة نفسية وملل كبير، حيث نفدت كل أفكاري لتسليته في المنزل، ولكن في ظل الأجواء الجميلة خلال هذه الفترة سأعمل على خلق برنامج خارجي في أجواء مفتوحة لضمان التباعد الاجتماعي وعدم الاختلاط، مع الحرص على الأخذ بالاحتياطات والإجراءات اللازمة لتغيير نفسية الطفل".

أما حسن محمد فقال: "إن تحسن الجو بشكل عام يحسن من النفسية ويحفز الناس على الاستمتاع والخروج والجلوس في الخارج، وإن كان ذلك في فناء المنزل، فهو تغيير يخلق أجواء مختلفة عن أيام فصل الصيف الحارة".