هدى عبدالحميد

قال رئيس جمعية الصم البحرينية عقيل علي إنه لا بد أن تكون قواعد وأساسيات التعليم قوية وبالخصوص المعاهد التدريبية المهنية والتي تعتمد على البصر لتميز الصم في هذا المجال كأعمال الطباعة والتصميم والهندسة والنجارة والفن والمسرح وغيرها يعاني الأصم من صعوبة الدمج في بيئة العمل حيث يفتقد لغة التواصل بين الأصم والسامع وهي لغة الإشارة.

وأكد أن وزارة العمل والتنمية الاجتماعية مشكورة تسعى لحلحلة موضوع البطالة وبالخصوص لذوي الإعاقة ولكن هناك عدد من الصم بدون وظائف وهي طاقة لا يستهان بها للتطوير والإنتاج لهذا الوطن الغالي علينا جميعاً.



وأشار إلى أن الرواتب تعتمد على الشهادات التي غالباً ما يفتقر لها الصم، ومع تقديرنا للشهادة إلا أن هناك مجالات في الخبرة والناحية العملية التي يتميز بها الصم ولا بد أن تأخذ في الحسبان عند تحديد الراتب.

وحول مقترحاتكم وطلباتكم قال: تقوية التعليم للصف، تقوية المعاهد المهنية لتخريج صم مؤهلين، تطبيق قانون العمل والذي يلزم أي جهة عدد موظفيها يزيد عن 50 بتوظيف ما لا يقل عن 2% من ذوي الإعاقة.

يجب أن ينظر في هذه الإشكالية "شخص أصم تقديم cv ما يفهمون لغة إشارة صم" وزارة العمل يتصلون بالجمعية لترجمة للصم أثناء مقابلة.