هدى عبدالحميد

قال الناشط في مجال التطوع خليفة المعاودة لـ"الوطن": "إن شهر رمضان كان ولا يزال شهر الخير والبركة ففي السابق كانت تطوعاتنا ضمن فعاليات إفطار صائم على الطريق أو في المساجد، ولكن في ظل الظروف الصحية الحالية والاحترازات المفروضة للحد من انتشار كورونا فقد أغلقت المساجد ومنعت التجمعات".

أضاف: "لذا ستكون خططنا لرمضان هذا العام العمل على تشجيع البرامج الدينية عبر الأثير (تلفزيون البحرين) لحث جميع المواطنين على ممارسة عبادتهم في ظل ظروف آمنة في ظل جائحة كورونا، بالإضافة إلى التوعية الاجتماعية للبقاء في المنازل والأخذ بالاعتبار الوضع الحالي مع تفشي الفيروس المتحور فهذا دور يساعد الحكومة والفريق الوطني للجائحة للبدء في انحساره شيئاً فشيئاً، وذلك عن طريق دورات وبرامج توعية عن طريق برامج التواصل الاجتماعي والزوم ونشر الثقافة الصحية؛ فالعمل التطوعي لا يتوقف بسبب كورونا، ولكن تتغير آليته تبعاً للظروف الراهنة".



وأكد دور تلفزيون البحرين الذي طبق العام الماضي برنامج "مجتمع واعي" ورصد جوائز للحث على البقاء في المنازل، ومن تلك البرامج المقترحة "صحتك في العمل" -الاحترازات الوقائية أثناء التسوق في رمضان- مشدداً على أن لكل منا دوره في انحسار فيروس كورونا نهائياً؛ فهذا ليس دور الحكومة فقط وإنما دور كل مواطن.