شكلت الألعاب الإلكترونية في الآونة الأخيرة، اهتمام الشركات والقطاعات العديدة، حيث شكل ذلك جزءاً أساساً من المدخول الاقتصادي للدول ويبين مدى أهميتها واستخدامها في قطاعات أخرى.

وقال أمين سر جمعية البحرين للمدن الذكية نواف عبد الرحمن «تعد الألعاب الإلكتروينة من أضخم القطاعات وبأرباح اقتصادية ضخمة، وهذا الاقتصاد مدخوله يتجاوز الربع ترليون دولار عالمياً، و 4 مليارات دولار في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مع وجود 363 مليون شخص يلعبون الألعاب الإلكترونية».

وأكد أن القطاع، يقوم بدعم أكثر من مليون وظيفة، ويشكل جزءاً أساساً في الاقتصاد العالمي، حيث تركز العديد من الشركات بشكل أساس على الألعاب الإلكترونية وذلك لأهميتها في تطوير وزيادة الاقتصاد.



وأشار إلى أن البحرين من أكثر الدول تطوراً في تقنية المعلومات والاتصالات ومن أوائل الدول الذين أطلقوا نظام الجيل الخامس، وذلك سيساهم بشكل كبير لتكون من الدول المؤهلة في انتشار الألعاب الإلكترونية ونضوجها.

وبين أنه يعتمد بشكل رئيس على نوعية محتوى الألعاب الإلكترونية وما تقدمه الشركات، فالمحتوى مهم في تحديد الإفادة والضرر من نوعية الألعاب الإلكترونية، حيث أوضحت العديد من الدراسات أن لها فوائد تساهم في زيادة الإداراك وزيادة التركيز وفي نفس الوقت تحقيق تواصل اجتماعي من خلال الإنترنت.

ونوه بأن الألعاب الإلكترونية ستتداول في قطاعات مختلفة وتساعد على تطويرها مثل استخدام الألعاب في القطاع الطبي، كالعلاج النفسي وفي التأهيل البدني لممارسة الرياضة، بالإضافة إلى وجود مخاطر إذا لم يتم استخدام الألعاب الإلكترونية بشكل صحيح وإذا لم يتم اختيارها بعناية ومن دون أي أضرار نفسية أو اجتماعية.