وليد عبدالله

تختتم "الاثنين" مباريات الجولة 13 من منافسات القسم الثاني بالنسخة 67 لمسابقة دوري ناصر بن حمد الممتاز لكرة القدم، وذلك بإقامة 3 مواجهات عند الساعة 7.15 مساء، حيث يحتضن ملعب استاد البحرين الوطني المواجهة التي تجمع بين فريق نادي المحرق وفريق نادي الخالدية، فيما يحتضن ملعب استاد المغفور له الشيخ علي بن محمد بن عيسى آل خليفة بنادي المحرق بـ"عراد" المباراة التي تجمع بين فريق نادي الحالة وفريق نادي المنامة، بينما يحتضن ملعب استاد مدينة خليفة الرياضية اللقاء الذي يجمع بين فريق نادي سترة وفريق النادي الأهلي.



وتتجه الأنظار للمباراة التي تجمع بين فريقي المحرق والخالدية في قمة هذه الجولة، فالأخير بقيادة مدربه الوطني علي عاشور يدخل هذه المواجهة وفي جعبته 23 نقطة، ويسعى الفريق للثأر من الهزيمة التي تلقاها على يد المحرق في منافسات الدور قبل النهائي بالنسخة 47 لمسابقة كأس جلالة الملك المعظم، والتي حرمته من الوصول إلى نهائي هذه النسخة من المسابقة الغالية، إلى جانب الانتصار الذي يعزز من ملاحقته للمتصدر فريق الرفاع.

في المقابل، يلعب المحرق بقيادة مدربه الوطني محمد الشملان هذه الجولة وفي رصيده 22 نقطة، ويسعى هو الآخر لتحقيق الفوز الذي يقربه أكثر فأكثر من القبض على صدارة الترتيب العام.

وفي المباراة الثانية، يدخل الحالة بقيادة مدربه ياسر رضوان هذه المواجهة وهو قادم من خسارة أمام البسيتين في الجولة 12. ويسعى الفريق للعودة من جديد إلى سكة الانتصارات، والتي قد تمنحه التقدم في سلم الترتيب في هذه الجولة.

وعلى الناحية الأخرى، يخوض المنامة بقيادة المدرب الوطني عادل النعيمي هذه المواجهة وهو يحتل المركز السادس برصيد 15 نقطة. ويلعب الفريق هذه الجولة قادما من خسارته أمام الاهلي في دور الأربعة لمسابقة أغلى الكؤوس. ويسعى الفريق لتعويض ذلك من خلال تحقيق فوز معنوي وثمين في هذه الجولة يمنحه النقطة 18 ويدفع به لتحسين موقعه في الترتيب العام.

وفي المباراة الثالثة، يلعب سترة بقيادة مدربه الوطني أحمد الدخيل هذه المواجهة من أجل الفوز فقط، خصوصا بعد النتائج المتذبذبة التي حققها الفريق خلال الجولات الماضية كان آخرها 3 هزائم متتالية. فالفريق لم يحقق الفوز منذ الجولة الثامنة بعد ان انتصر على حساب الشباب بـ2/1 في تلك الجولة. ويسعى الفريق للعودة إلى سكة الانتصارات التي تعيد الثقة والتوازن في الفريق لمواصلة المشوار فيما تبقى من منافسات هذا الموسم للحفاظ على موقعه بين الكبار.

في المقابل، يخوض الأهلي بقيادة مدربه البرتغالي فرناندو سانتوس هذه المواجهة بنشوة الوصول إلى نهائي النسخة 47 لمسابقة كأس جلالة الملك المعظم، حيث يتطلع الفريق لتحقيق الفوز في هذه المواجهة، والذي سيكون بمثابة دافع معنوي كبير قبل المواجهة المرتقبة التي تجمعه بفريق المحرق يوم السبت المقبل في ختام مسابقة أغلى الكؤوس.