وليد عبدالله

لم يكن متوقعا أن يخرج فريق الاهلي خاسرا من أمام فريق سترة ضمن مباريات الجولة 13 من منافسات القسم الثاني بالنسخة 67 لمسابقة دوري ناصر بن حمد الممتاز لكرة القدم.



فقد كانت جميع المؤشرات تصب لصالح الاهلي في هذه المواجهة، خصوصا وأنه نجح في أن يكون طرفا في نهائي النسخة 47 لمسابقة كأس جلالة الملك المعظم، في ظل ما يعانيه سترة من تراجع على مستوى النتائج والمطالبات في العودة من جديد لسكة الانتصارات.

ولعل ما حدث في هذه المباراة قد يكون يصب بالدرجة الأولى لصالح سترة في العودة من جديد إلى الانتصارات وعودة الثقة للفريق بعد المباريات التي خاضها في الفترة الماضية والتي شهدت 3 هزائم متتالية دون تحقيق أي انتصار من الجولة الثامنة.

ولكن الأهلي قد يستفيد من نتيجة هذه المباراة والسقوط في هذا التوقيت بالتحديد، للململة الأوراق وتصحيح الأخطاء بشكل سريع، قبل المواجهة التي تجمعه بالمحرق في المباراة النهائية لأغلى الكؤوس يوم السبت المقبل. فالنهائي لن يقبل القسمة على اثنين فهناك فريق فاز بالكأس وهناك فريق خاسر وحاصل على المركز الثاني. ولن يفكر الأهلاوية بالسيناريو الذي حدث في الموسم الماضي، عندما فرطوا بتحقيق لقب كأس جلالة الملك المعظم والذي ذهب إلى البيت الحالاوي.

كما أن هذه الهزيمة التي تعرض لها الأهلي في الجولة 13 لن تبعده عن خانة المنافسة، خصوصا وأنه لا يزال متواجدا فيها برصيد 21 نقطة وبفارق 5 نقاط عن المتصدر فريق الرفاع الذي يمتلك في رصيده 26 نقطة، ومن خلفه الخالدية في المركز الثاني برصيد 24 نقطة والمحرق في المركز الثالث برصيد 23 نقطة.